مدججٌ بالمللِ داخلَ حَلبةِ ثيران
يقاوم الشاعر السوداني قسوة اللحظة بامتياز، بل ويستدعي نفس الشاعر وهي تحفر عميقا في أخدود سفر عميق في ثنايا الذات والتي لا تمل من المسير، حتى وهي في حالات الانهزام ودرجات اليأس والملل، تكابر وتواصل قدرها في المسير وتتجاوز حالات الخيبة وخذلان من ينتظرون سقوطها وانكسارها القادم. إقرأ المزيد...
ممّا رسبَ في قَعْرِ الذاكرةِ من أسطورة الكراميل البرّي
أكثر من لحظة استعادة واسترجاع، ما ترسب في ذاكرة الشاعر السوداني يتخطى تلك الاسترجاعات القصيرة المنفلتة من ثنايا الذاكرة، لغة سوداء ساخرة بمرارة ما يخلفه الزمن اليوم، وما يترك من تفاصيل يروضها الشاعر كي يصيغ منها لحظته الوجودية اليوم، بعضا من مرارة الحياة هي التي دفعت الشاعر أن يقيم في المابين، حيث الصمت لغة. إقرأ المزيد...