حول الفعل المسرحي: الظهور والحضور والنص
يخلص الباحث المصري المرموق إلى أن المسرح اجتاز الكثير من المراحل في علاقته بنصه، وبات على كُتّاب النص المسرحي إما أن يتعاملوا معه بوصفه نوعا أدبيا له قراؤه بمعزل عن العرض، أو أن يقبلوا لعب دور أشبه بدور كاتب السيناريو فيصبحون ضمن فريق عمل يُلزِمهم بمتطلباته. إقرأ المزيد...
تأملات حول ماهية المسرح ومصيره
يخلص الباحث المصري المرموق إلى أن التطور الهولوجرامي إذا أصبح قادراً على منازعة المسرح وملاحقته فيما يضيفه، فقد يستطيع أيضاً مطاردته فيما يقصيه أو يستبعده ولكن أغلب الظن أن هذه المطاردة إن قدر لها أن تبدأ فستستمر لأحقاب طويلة قبل أن تحصل على نتيجتها النهائية إقرأ المزيد...
تجربة أمى
يبدو أن استخدام العامية المصرية هنا، كان نوعًا من المفاوضة مع الخرس، مع الصمت، فالعامية هي لسان الأم، وهي الكلام في مواجهة اللغة كنظام ذهني، تضيق المسافة ما بين الراوي والمحكي، تتضاعف الحاجة ليقدم الكلام شروطه الخاصة، يعيش الراوي حياته "يوم ورا التانى" فقط ليقدم برهانًا حيًّا على أن أمه الميتة –التي طالما اتهمت ظلمًا أن أولادها يموتون بسبب آفة في جسمها-كانت مظلومة؛ يعيش ابنها الناجي مقاومًا الانتحار حتى لا يسقط الكلام في فخاخ ضياع المعنى. إقرأ المزيد...
في انتظار العزلة
هل ينطوي النص على مواجهة ما بين الذات المنشطرة والعالم؟ الذات هنا هي المتأملة للوجود، وهي موضوع للتأمل، تواجه نفسها كآخر عبر ضمير المخاطب، فتصبح محلا للفحص، تتراوح ما بين كونها حال من أحوال "غرفة الوحدة" وبين انخطافها للخارج، وتهرب من "عتمة الثقل الأبكم" بانتظار العزلة. إقرأ المزيد...