من وحي «حابي»

اعتدال عثمان

فى ما نعيشه من خوف على النيل، شريان الحياة منذ قرون فى أرض مصر. تعيشه إبداعا، الناقدة، جامعة بين بعض صفات ما قبل جيل الستينيات، والذى يتمثل فى الوصف الكاشف والمحدد لمعالم الشخصية، والإسلوب الذى يعود بنا إلى جماليات اللغة، وكذلك ما يمكن أن نطلق عليه "جماليات التفاصيل"، حيث يلعب كل ذلك لهدهدت مشاعر القارئ، والتأثير الوجدانى عليه، وصولا لمتعة القراءة، التى نعتبرها أحد أهم عناصر الإبداع عامة. إقرأ المزيد...

وشم الشمس

اعتدال عثمان

ترسم الكاتبة رؤية المستقبل، وتجربة جيل، كان الحلم زاده، فاصبح الانكسار زواده. مستخدمة تلك الإشارات الدالة، والداعية إلى التأويل، حيث يبدو الوشم علامة والحية تحيط بقرص الشمس المعبود المؤله، حيث تكمن المأساة، أن الملك لما يزل مؤلها. رغم كل ما فعله، ورغم كل ما تحملته الأجيال من بعده، "مستخدما تلك الأساليب الخرافية، القائمة على الخزعبلات، وقراءة الطالع، فخاصمها العلم والمنطق، والحقيقة. إقرأ المزيد...