الطيف
ومن ساحة الحرب، تنبعث روائح الجثث، وتتناثر الأشلاء، وتغص الشوارع بالأشلاء. ويختفى الرجال، وتقع النساء فريسة لتلك المقولات المُترسبة فى أعماق المزِييفين، والمُزيفون، يعيشون أسرى الحرمان والجوع للأمان. وهكذا تنتقل من حفيظة قارة بيبات التونسية، إلى بهية كحيل، السورية. لينبضن ألما، ويقطرن مرارة، فالحرب فى كل مكان، والموت مجاني، رغم أنه عزيز المنال لديهن. إقرأ المزيد...