لكن طيفاً أيقظه!
كما يقال بأن العنوان هو العتبة الأولى للعمل الأدبى، فقد استخدمه الكاتب، ليضع قارئ قصته فى صميم القصة، ويحدد له رؤيتها البعيدة، فإذا كان ذا الشبشب الكبير قد رأى طيف الحبيبة فى النهاية، فإن كل ما سبقها كان وصولا إلى تلك اللحظة الكاشفة، التى يقرا فيها القارئ رؤية الكاتب التى أرادها من خلال هذه القصة، وهى أن الإنسان كثيرا ما يحلم أحلاما فوق طاقته، فهو يحلم بالسماء، لكنه لا يملك الأجنحة التى تطير به إليها. أما الرسالة التى تحملها القصة: عش حياتك وفق ما تهيؤه لك الحياة. إقرأ المزيد...