اليونانية

أيمن قشوشي

يعود القاص المغربي إلى موضوع الحب من طرف واحد، وهو حالة إنسانية تتكرر في كل الأزمنة، يتعلق إنسان بآخر لا يبادله المشاعر ويظل يحلم ويجهد ويحرق روحه ويسهد ويكتب رسائل ويفعل ما لا يخطر على البال من أجل لفت الانتباه دون جدوى، كما هو الحال في السارد "الطالب الجامعي" الذي تعلق بزميلته اليونانية التي تحب أخر. إقرأ المزيد...

حب مسروق

أيمن قشوشي

يرسم القاص المغربي في نصه متأملا قضية الحب كموضوع، راسماً علامات وواصفاً أطياف محبين بأجسادهم الحية غير المرئية إلا للسارد، متنقلا في الأمكنة والأزمنة والمصائر في عالم يفتقد للحب ويلهث خلفه. إقرأ المزيد...

عتبة

أيمن قشوشي

يروي الكاتب المغربي بضمير المتكلم مشاعر ورؤية شاب يعشق القراءة وينعزل عن المحيط في العمل وفي مكان سكنه، لا بل يرى البشر بأشكال بلهاء غريبة يشعر نحوها ببعد وأغتراب، ويعيش مع شخصيات الروايات والكتب، ومع أثار من أستعار قبله الروايات من المكتبة، فيتخيل أشكال الشخوص والنساء من الخطوط ويحاول ان يتصل بأرقام تلفونات وجدها في ثنايا الصفحات في عملية أستكمال تحّكم الخيال والأوهام بعالمه. إقرأ المزيد...

عاد من جديد

أيمن قشوشي

يصور القاص المغربي أيمن قشوشي في نصه جواً موحشاً ورجل ينزل في محطة شاردا يستعيد حياته الخاوية، كأي مسالم لا يدخل صراع، فيجد نفسه مهجوراً حتى من زوجته التي تركته، محطة، وظلام، وساعة متأخرة، عالم داخلي وخارجي ساكن و موحش، ثم يفجر هذا السكون بالفعل من خلال تدخله لإنقاذ امرأة من اغتصاب. إقرأ المزيد...

C.I.N.

أيمن قشوشي

يتدرج الحدث في قصة القاص المغربي من تفاصيل يومية بسيطة معنية بالحياة وشؤون حي صغير إلى عالمٍ كابوسي يتناص مع عالم كافكا، حينما يحاول السارد بضمير المتكلم الحصول على بطاقة شخصية ليواجه تحقيقا دقيقا من موظفي الثورة الجديدة الذين يعرفون كل شيء عنه لتبلغ الفكرة ذروتها في الختام والثورة تمحي الذات. إقرأ المزيد...

عاد من جديد

أيمن قشوشي

يصور القاص المغربي بلغة شفافة وسرد متماسك مشاعر رجل مسالم إلى درجة تقترب من الجبن تتركه زوجته فيعاني من مرارة الوحدة والشلل، لكنه يحاول النهوض والفعل وهو يحاول تخليص امرأة تتعرض لاعتداء في محطة قطار خاوية مقتربا من إنسانيته. إقرأ المزيد...