أشياء عادية في الميدان (رواية)
يتحول ميدان التحرير بالقاهرة في نص الروائي المصري إلى مطهر يغسل أوجاع المصريين من شتى الطبقات حيث، يصبح ملجأ للخلاص من المحن الاجتماعية والفقر، ويزدهر فيه حلم الحرية والعدالة الاجتماعية، والنص أحاط بالأحداث في مرحلتها الأولى تاريخياً في مبني رمزي يجعل من الثورة معادل الخصب في الحياة. إقرأ المزيد...
وداعا ابنتي
تغور القاصة العراقية في هذا النص الشفاف الموجوع في عمق علاقة إنسانية بين الأب الطيب الذي كانت تعتقده يخاف كل عمرها بينما خاضت الساردة غمار تجربة مقاومة سلطة دكتاتورية بالعمل السري لسنوات ثم التحقت بحركة المقاومة المسلحة، لتكتشف أن والدها لم يكن جبانا بل محبا يغامر من أجل أبنائه، ويتجشم رحلة السفر خارج العراق زمن الدكتاتور رغم شدة مرضه لكي يلتقي بها ولمرتين في بنية قصصية تنهل من الشعر لحظتها. إقرأ المزيد...
الرقباء
نص مترجم لكاتب من الأرجنتين، يحكي لنا عن زمن قديم حيث كانت الرسائل ورقية وتخضع للمراقبة بتصوير شخصية محورية تورطت في كتابة رسالة إلى صديقه له في الخارج فيها تحريض على الحكومة مما يجعله يعيش كابوساً مستمرا فيتطوع للعمل كرقيب في أجواء تذكر بأجواء كافكا ليؤدي به الأمر إلى مصير تراجيدي. إقرأ المزيد...
الرقم العرقوبي
يقارب نص القاص الليبي موضوع طالما تناولته القصص إلا وهو زيارة الرجل الناضج لسينما بدائية أقمت في مكان طفولته، فيصف المشهد والزيارة بتورية وكأنها كان على موعد الطفل الذي كانه، والذي لم يأت ليصحبه لصالة العرض، فيمارس اللعبة واصفاً المكان وصالة العرض وصاحب الصالة والعارض الخرس في جو غامض يشبه ذكرى بعيدة. إقرأ المزيد...
رغوة
من خلال تفاصيل يومية تبدو للوهلة الأولى عادية جدا يدخل القاص التونسي القارئ في جو يتأرجح بين الحلم والكابوس والواقع ليتوغل في مأساة الشخصية المحورية في النص وأعماقه الموجوعة التي تعاني من الفقد وتعيش في وحدة موحشة تدفعه نحو جدار العدم بلغة محلية يمزج فيها العامية التونسية بالفصحى وببناء قصصي متماسك. إقرأ المزيد...
دولة المماليك
يقدم القاص المصري نصا قصصيا يستند إلى تاريخ مصر زمن أفول الدولة العباسية وظهور دويلات صغيرة متناحرة زمن الاجتياح التتري وما خلفه من أثار، محاولا إلقاء الضوء على الممالك الذين حكموا مصر فترة ونمط تفكيرهم بعرض جلسة حوار تتعلق بمصيرهم في مصر. إقرأ المزيد...
المتســوّلة
يتناول القاص العراقي في نصه القصصي القصير شخصية مهمشة، بعين الراصد الدقيق مصوراً وضعها البشري في مجرى اليوم، قبل أن يخبرنا باحتمالات ماضيها الغامض، وما يتداول عنها بين الباعة في السوق من حكايات متضاربة، بين أقصى الانحطاط الباعث عن الاحتقار، وبين أقصى السمو الباعث عن التعاطف. إقرأ المزيد...