القَرْنُ العِشْرُونَ يَطْرُقُ بَابَكَ
يخصنا الشاعر والمترجم المغربي محمد حجي محمد بهذه الترجمة، لنص استثنائي، للشاعر والمترجم والناقد الروسي؛ والذي سبق أن توج بجائزة موسكو سكور الأدبية وجائزة أندريه بيلي، صاحب "مقترحات" و "كل أشياء العالم" يفتح "صندوق" القرن العشرين" من زاوية أخرى مختلفة تماما، عبر استدعاء شخوص وأحداث وأمكنة دالة في نص قصير يؤرخ فعليا لهذه الصورة الغير متجانسة لعالم اليوم. إقرأ المزيد...
الخَوْفُ من هُروبِ الحُزْنِ
هذا التضاد الذي يشكله الشاعر المصري محمد الشحات، ليس خوفا من الحزن ولا متيما به، هذه الصورة العكسية تفتح "مكتبة" الذاكرة المتقدة والتي تصر على كتابة سيرتها، أو بعضا منها، لذلك تأسر لحظة التضاد هذا المخاض بين الحضور والغياب لعله يفيد في إعادة تشكيل لحظة اليومي في أن تصبح القصيدة ذاكرة اليومي. إقرأ المزيد...
عدوّ في الشقّة المقابلة
تلتقط الشاعرة المصرية بحس شعري بصري، جزء من انشغالات الأثر العابر والذي قل ما يلفت انتباه الشعراء قدرة على الذهاب في اتجاه تلك التفاصيل والتي من خلالها تتلمس ذات الشاعرة جزء من كينونتها وذاتها وأسئلتها وخيباتها وانكسارتها، لا عدو مباشر أمام الشاعرة إلا هذا الزمن التي تعيشه بكل تناقضاته ومفارقاته، لكنها تحاول أن تنبعث من تفاصيله من خلال محو الأثر. إقرأ المزيد...
المدينة الغارقة
يرصد الشاعر والفنان التشكيلي العراقي مجازات المكان وصوره، حيث صورة الجفاف الذي يتملك الأرض والروح والإنسان، وأبعد أن تكون المدينة تنتظر نقط الماء كي تغتسل من أدرانها فوجع الألم الذي يلف قلوبا وذكرى أكثر مرارة وأشد فتكا من العطش. ولأنها الصورة اليوم في وطن أمسى لا يستطيع أن يشكل أثرا ممكنا للأمل، يلتقط الشاعر، كعادته، الخراب بحس بصري وكأنه يؤطر المشهد باللون والكتابة. إقرأ المزيد...
شيءٌ عنِ الجنود
أشياء يكتبها الشاعر الفلسطيني عن الاحتلال برؤية أخرى تتغيا الترميز الدلالي، رؤية تلتقط التفاصيل اليومية والأثر الذي يتلمسه المواطن والوطن في اليومي، ليست أشياء عن جنود الاحتلال فقط، بل صورة الاحتلال نفسه وهو يغير كل شيء ويأسر كل شيء ويمارس التقتيل اليومي، لتظل صورة الوطن هي الرغبة وإرادة الإنسان الفلسطيني، والذي لا يبكي، بل يكتفي بالنزوع الى البقاء. إقرأ المزيد...
شريعة الذئب
تختار الكاتبة التونسية مسرحة حوار لازال يفترض أن شريعة القوي هي ما تحضر اليوم في هذا العالم، واختيار الحيوانات في نصها الشعري لإبراز خطاب الخديعة والغدر والخيانات في إشارة دالة لما يحدث اليوم في نزوع مدوي للفردانية وحيت تآكلت القيم وأمست لغة جديدة تنزع نحو بناء نظامها الخاص. إقرأ المزيد...