المجازر الإسرائيلية

هيثم محمد أبوالغزلان

يكتب الباحث الفلسطيني عن المجازر البشعة التي ارتكبها الصهاينة ومازالوا يقترفونها، كي يرهف ذاكرتنا التاريخية، وكي لاننسى الطبيعة الوحشية لدولة الاستيطان الصهيوني في فلسطين. كما يربط بين منهجية تلك المجازر وحقيقة الفكر العنصري الذي ينهض عليه المشروع بصورة تكشف عن التكامل بين البعدين النظري والعملي فيه. إقرأ المزيد...

مشكلة الموت في الثقافة العربية

حازم خيري

ضمن مشروعه لتأسيس فكر إنسني يسعى لإطلاق ملكات التفكير الحر، يواصل الباحث المصري هنا دعوته لإطلاق العقل كي يفكر بحرية في قضايا الحياة والوجود، ويتخذ من مشكلة الموت نموذجا، فيعرض علينا إنجاز الراحل العملاق عبدالرحمن بدوي في هذا المجال ويبني اجتهاداته فوق هذا الإنجاز وفي حوار خلاق معه. إقرأ المزيد...

القوقازي الأبيض يسعى للتطهر من براثن الخطيئة

ممدوح فراج النابي

يكشف الباحث المصري في تحليله الضافي لتلك الرواية العلامة كيف قدم لنا صبري موسى نصًا يتواءم مع أيديولوجيا الصحراء وأعرافها، التي استطاعت أن تجرد النفس البشرية من زيفها، وكيف استطاع الكاتب أن يجعل محتوى الشكل وتبدلات السرد والسارد تعبيرا عن تلك الأيديولوجية الصحراوية التي تفرض قيمها ورؤاها على عالم الرواية وعلى بنيتها معا. إقرأ المزيد...

التفكير بالمطرقة في الفقه الحداثويّ العربيّ

مصطفى القلعي

يفكك الباحث التونسي في قراءته لتجليات الفقه الحداثوي لا مجرد اجتهادات باحثة يندرج كتابها تحت لواء مشروع محجوب بن ميلاد ورفاقه من رواد الفكر العربيّ الحديث، المشروع الداعي إلى الثقافة التنويريّة المشغولة بشروط لحظتها التاريخيّة الواعية بمتطلّبات ثقافتها وأولويّاتها، ولكن أيضا الكثير من مصادرات هذا المشروع وتناقضاته. إقرأ المزيد...

رواية الكشف والاكتشاف

عبدالرحيم مؤدن

بمناسبة رحيل الطاهر وطار، وبعد أن قدمت (الكلمة) في العدد الماضي دراسة روايته التي وضعت أسمه على الساحة، تعيد في هذا العدد نشر إحدى رواياته الأخيرة، وتقدم هذه الدراسة عن رواية أخرى له، يكشف فيها الناقد المغربي عن طبيعتها، وشغفها بمفارقات الضوء والظلمة، ويتعرف كذلك على آليات خطابها السردي وطريقة توليده للدلالات. إقرأ المزيد...

تمظهرات الحــادثة عند الرواة الجدد

نصير عوّاد

يبحث الكاتب العراقي هنا تأثير التمظهرات المختلفة للحوادث التي ترويها وسائل الإعلام في طبيعة تلقينا للحادثة/ الخبر، ونوعية فهمنا له واستجابتنا لمحمولاته. ويكشف العلاقة الجدلية بين الوسيط والرسالة في محاولة لتجسيد مقولة مارشال ماكلوهان الشهيرة إن الوسيط هو الرسالة، لأن الرسالة تتغير بانتقالها من وسيط إلى آخر، بصورة تتناقص معها فاعلية صانعها، وقدرته على التحكم فيها. إقرأ المزيد...