أليست هذه «حقيقة علمية عظيمة» في سجل الإنسان المصري منذ فجر التاريخ؟ «أهذى، أم الزنزانة انفتحت على زمنين «ريق وجمرة حنظل تتشقق الشفتان». ثم يعود لإفاقة سريعة خاطفة مخاطباً صديقه ومعالجه: «ما للتحاريق ارتعت بالجمر والنسج المهلل أعظمى هكذا: فالظمأ مستمر من «محبة» إلى سمره، وهو لا يرى غير جدب كبير يحاصره ـ يحاصرنا: «يا عبد العليم «التفتت، فراعها أن القيود تعض لحم المعصمين، فيرشح الدم
واتسعت على هول المكان»؟
وأديم هذا الليل يا عبد العليم»؟
ما للجرار ادحرجت، والقلة الفخار عفرها الرماد
والملح، والنهر القريب مشققا»؟
فاستدارت وارتمت في عثرة الرهبوت».
هلاوس ليلة الظمأ
عندما تفقد الأشياء نُبلها