محفوظ ومنيف: إعادة رسم الخرائط
يسعى الناقد السوري في هذه المراوحة بين عالمي نجيب محفوظ وعبد الرحمن منيف إلى الكشف عن أن أكبر قامتين روائيتين عربيتين كانا أكبر من نقادهما. وهو أمر ينطبق على كل كاتب كبير، يسعى دوما إلى توسيع آفاق تجربته على مختلف الصعد الفنية وإعادة رسم خرائطها المختلفة. إقرأ المزيد...
سجالات طه حسين: شعبويّة؟ لا، شكرًا!
يبدأ الباحث مقالته بضرورة «استرداد طه حسين». حيث تزداد الحاجة في الواقع الراهن لمشروعه التنويريّ، وإعادة قراءة مؤلفاته المرتبطة بحاضرنا لا بماض منقض. لأن واقع الحال يُنبئنا أنّنا نستنسخ الماضي ذاته، ولا فكاك إلا بالعثور على مفاتيح العبور التي تبدأ بطه حسين: قراءته وإعادة قراءته وفهمه ونقده ومساجلته. إقرأ المزيد...
«ممسوسًا بالذاكرة» أو كيف يقرؤنا الشِّعر؟
هنا قراءة لكتاب هارلد بلوم، يرى فيه الكاتب أنه أفضل مدخل لعالمه النقديّ والقرائيّ، لأنه «كتاب استعادة ذكريات لا كتاب جدال» ولذا تغيب عنه الحدّة السجاليّة، لأنّه يكتب بدافع الحب. كما أنه تتويجٌ لأعماله بالنّسبة إلى قارئه المتابع؛ حيث يكرّر بعض أفكاره بصيغةٍ جديدة، ويقدّم تعديلات لأفكار قديمة. إقرأ المزيد...
عبير إسبر: ذاكرة مكان/ ما كان
في قراءة لرواية «سقوط حر» يتبدى الهروب من الشّام سقوطاً حراً بالضّرورة، لهذا فالعودة أشبه ما تكون بالوهم، هذيان آخر من هذيانات ابنة الحريّة. فالوهم يطغى على الحدث السردي، والضبابية على الذّاكرة، وكلُّ ما بقي هو شام الشخصية الروائية، وربّما شام الكاتبة، وربّما شامنا كلّنا، وربّما شام أيّ منّا. إقرأ المزيد...
تأملات في أدب العزلة/ المحنة
تدفع العزلة التي تفرضها جائحة كرونا إلى العودة إلى أدب العزلة القديم منه والحديث، فيكتشف الكاتب السوري كيف أن أدب العزلة والمحنة الذي كتب منذ آلاف السنين مازال أشد عمقا وفلسفية وتأثيرا من ذلك الذي كتب قبل أكثر قليلا من مئة عام، حتى ولو كان كاتبه تشيخوف. إقرأ المزيد...
سلافوي جيجك: النّكتة كمدخلٍ فلسفيّ
جيجك أهم فيلسوف هيغليّ-ماركسيّ-لاكانيّ معاصر. وفي كتابه «نكات جيجك: هل سمعتَ تلك المتعلّقة بهيغل والنّفي؟» سيكتشف القارئ البوابة الصحيحة لدخول العوالم الجيجكيّة المدهشة، أما القارئ المتابع فسيكون أمام طرق مقاربة مختلفة عن كلّ ما قرأه سابقاً له. إقرأ المزيد...
كتاب «هوامش سيرة»
واصلت الإنكليزيّة حضورها عند بورخس منذ الطفولة إلى الشيخوخة، حتى في سنوات الدراسة التي كانت باللاتينيّة والفرنسيّة، حيث بقيت الإنكليزيّة في الظل الذي يرتاح فيه بورخس أكثر من الأضواء المباشرة. إقرأ المزيد...