أفق النقد في السيرة الذاتية

كه يلان مُحمد

يشير الكاتب إلى تنوع أشكال كتابة السيرة، حيث ينزعُ البعض إلى حصر ما ينشرونه في الشق الفكري أو الأدبي، أما العراقي علي الشوك فقد نشر سيرته الذاتية متحررا من الاحكام المسبقة، فتحدث عن البيئة الأولى ومواقفه السياسية، ومن ثُمَّ نمط حياته في المنفى، وانصرافه إلى الدراسات اللغوية، وكتابة الرواية بعد مرارة تجربة السجن. إقرأ المزيد...

الفلسفة في مواجهة أزمات الواقع

كه يلان مُحمد

يقومُ أسلوبُ المُؤلفِ على طرح الأسئلة والبحث عن الأجوبة المُقنعة من خلال ما هو متداول في أروقة الفلاسفة، والإمساك بالخيط الذي يربطُ الفلسفةِ بتفاصيل الحياة اليومية. طبعاً، السؤالُ عن إمكان تحويل الفلسفة إلى أداةٍ لِمواجهة صعوبات الحياة هو محور الكتاب والجواب عنه تُشكلُ هدفاً أساسياً لمؤلفه، مؤكداً أنّ تبدل طريقة التفكير وامتلاك القدرة على التفكير الإيجابي يمكنهما تحسين نوعية الحياة. إقرأ المزيد...

عجائبية الواقع البسيط في «النوم عند قدمي الجبل»

كه يلان مُحمد

يستقي المؤلف مواد متواليته القصصية من بيئة تكتظُ بالأحداث والمواقف الملهمة وتضفي خفقة اللغة النابضة بالروحانية مزيداً من التشويق لمضامين النص، كما أنَّ تطويع تقنية الحوار يضاعف من حركية مناخ القصص. وتستمدُ النصوص أجواءها الفانتازية من الواقع الزاخر بالنفس الغرائبي. إقرأ المزيد...

هل يمكن أن تصبح الفلسفة في صلب الحياة اليومية؟

كه يلان مُحمد

يحاولُ آلان دوبوتون في هذا الكتاب أن يضع الفلسفة في صلب حياتنا اليومية انطلاقاً من ستة محاور، مستخدماً الإرث الفلسفي لستة فلاسفة عاشوا في عصور مُختلفة بهدف مقاربة الهموم البَشَريَة.اجتنب المؤلف مسألة تعريف الفلسفة لما يحملهُ من الاختلافات بين المدارس والنظريات. ولكن ما يجمعُ بين هؤلاء الفلاسفة فرادتهم في النظرة إلى الحياة بمسرّاتها وآلامها. إقرأ المزيد...

«ناسكُ في باريس» يوثّق سفر كالفينو بين الأزمنة والأمكنة

كه يلان مُحمد

يضم هذا الكتاب آثاراً أدبية متنوعة للكاتب والروائي الإيطالي، وهذا ما يعين القارئ على فهم عالم صاحب «مدن لامرئية» وآرائه حول مفهوم الإبداع الأدبي، إضافة إلى إنغماسه في الكتابة الإبداعية. كما تتبين من خلال هذه النصوص ما تتصف به شخصية الكاتب وتجاربه في مراحل مفصلية في تاريخ بلده إيطاليا وخصوصياته الأُسرية. إقرأ المزيد...

ضياع العبقرية في ظل الأوليجارشية

كه يلان مُحمد

يتناول الناقد هنا الرواية الثانية لشكري المبخوت بالعرض والتحليل ويكشف كيف تنفتح على أشكال متباينة من الوعي، ومستويات مختلفة من الشخصيات، وأن ما يشد المتلقي إليها هو تمسك الراوي بتقديم روايات متعددة حول حادث السير الذي خلف إعاقة لدى بطلها وأجهز على مسيرة تمرده. إقرأ المزيد...

البساطة الفاتنة في رواية «أرجوك اعتني بأمي»

كه يلان مُحمد

اللافتُ في هذه الرواية هو البساطة في الأسلوب إذ لا يستمد النصُ مقومات هويته من الفنتازيا المُستعارة ولا من محاكاة التشكيلات الإبداعية السائدة في بناء العمل الروائي كما تبتعدُ الكاتبةُ من الانغماس في منجم التاريخِ. كيونغ سوك شين تمكنت من صياغة مرويتها بطرز مُختلف منطلقاً من سؤالٍ لماذا لا يمكن معرفة شكل آخر لشخصيات نتعامل معها خارج المواصفات التي حددها السياق الاجتماعي أو الأسري. إقرأ المزيد...