المرأة في «شهرزاد ترحل إلى الغرب»
يستعرض الكاتب المغربي كتاب فاطمة المرنيسي ليرد به على الفكرة الشائعة بأن كاتبته من اللواتي تعلقن بالغرب ومِلن إليه ميلا شديدا درجة الاستلاب، كاشفا من خلال قراءته للكتاب وحواره مع تصورات المرأة في الغرب نفسه أن شهرزاد المرنيسي هي شهرزاد الذكاء والانفتاح والتوق للإفلات من قبضة التسلط والعيش في وسط "بيني" لا يتنكر الماضي ولا يقيم فيه. إقرأ المزيد...
الرسام باعتباره بطلا روائيا
يكتب الناقد المغربي أن هذه الرواية تستمد جانبا من جماليتها انطلاقا من المعطى التشكيلي الذي ظل حاضرا منذ فاتحة الرواية حتى نهايتها، لدرجة يمكن القول معها إنه من الأبنية الأساسية التي قامت عليها الرواية. فالرواية تكتب أحداثها، نضالاتها، تاريخها وكأنها ترسم الجزائر التي أتت عليها الآلة الاستعمارية وآن لها أن تنجلي. إقرأ المزيد...
المُضمر في «رجال .. وذئاب» لإبراهيم الكوني
يكتب الناقد المغربي أن هذه الرواية تضمر أكثر مما تظهر، إنها ترسم صورة بدأت مشرقة، لكنها سرعان ما ستتهدم في مستقبل السرد، أمام سلطة الجاه والمنصب والسلطة التي سرعان ما تطرد القناعات والمبادئ لتفتح الباب للخيانة والتسلط والمكر. وقد ظل لفظ الذئاب مقترنا بأطراف عديدة في الرواية، ويبقى للقارئ حق التأويل. إقرأ المزيد...
جمالية التيه في رواية «القاتل الأشقر»
حكاية مضمخة بالخراب والدمار والتيه الملازم لشخصيات الرواية التي تعتمل في دواخلها كل أشكال التناقض، مما جعلها شخصيات زئبقية هاربة، عصية على التحديد. إقرأ المزيد...
سلطة الأشياء في رواية «بدو على الحافة»
يرى الناقد المغربي أن هذه الرواية تصوير دقيق لما تعج به مجتمعات الجنوب الشرقي على وجه العموم. إنها نوع من الكتابة الإبداعية التي تعيد الاعتبار للجنوب المهمش الذي يصارع من أجل البقاء. هامش المكان والأرض التي حجبها الفضاء المديني. لا نقرأ في الرواية إبداعا فحسب، بل إننا نقرأ تاريخ منطقة بأكملها؛ بسماتها وخصوصياتها التي أفاض المعجم الصحراوي فيها. إقرأ المزيد...