كروموسومات نهائية (ديوان العدد)

ماجـدة غضـبان

تقترح الكلمة في هذا العدد ديوانا من العراق، نصوصا لكاتبة عراقية اختارت قصيدة النثر رهانا لأفقها الإبداعي الى جانب التشكيل البصري لقصيدتها، ومن خلالها تعيد كتابة تلك النظرة البطريكية وتنتقدها من الداخل، معلنة صوتها الحر في الانعتاق والتحرر من أدران ما سنه المجتمع الذكوري في المخيال الشعبي. إقرأ المزيد...

أسندي خيبتي يا هزيمة

موسى حوامدة

في شعرية الهزيمة والخذلان يكتب الشاعر الأردني بعضا من أوجهها واستعاراتها، مقتفيا أثرها في الكثير من الصور والحيوات التي مرت أو التي لازالت مستمرة الى اليوم، وفي أوجه الهزيمة والنكسة ينكتب النص الشعري متدفقا ينصهر في مجازات هذا السقوط المدوي والذي أضحى مألوفا، حتى أصبح للسقوط معنى وحيد يلتصق ب"راهننا" اليوم كما نعيشه ونراه. إقرأ المزيد...

نبيذ العمر

روزيـت إيلي عدوان

سمو العاطفة وإحساس غامر بالعشق يجعل من الشاعرة اللبنانية تشكل في هذه الومضة الشعرية القصيرة جدا، تكثيف لشعور مضاعف ورغبة حلول بين ذاتين متلازمتين حد الانمحاء، وهو ما يعطي للعمر بريقه ووهجه المستمر والمتواصل.. إقرأ المزيد...

كسوف الوهم

غمكين مراد

في ظل هذا التيهان واللامصير والأفق المسدود، تنسج كينونة الشاعر السوري بعضا من تفاصيل اللحظة الشعرية في بعدها المأساوية، حيث انقشاع أوهام الأحلام وانكشاف جزء من الحقيقة التي ظلت تتوارى خلف الوجع والصمت. إقرأ المزيد...

رَصيفُ الخرِيف

نسيمة الرّاوي

تعبر بنا الشاعرة المغربية رصيفا لا يشبه باقي الأرصفة، حيث العمر والأحلام التي مرت ومرارة الوحدة التي يحملها الخريف في أعز العمر. وهو رصيف منتهاه تلك الرغبة الدفينة التي تحرك شعورا بالتحرر والانعتاق والانفلات الى سماء أخرى طليقة. إقرأ المزيد...

القناديل العارية

حسن العاصي

يفتح الشاعر الفلسطيني المغترب قلبه للحظة سكون فارقة في حياته، تشعره بالوحدة والعزلة وتعمق جراحه التي لم يمسسها الزمن بأي تغيير. في قصيدته يحاول الشاعر ما أمكن أن يشرك مخاطبيه في آلامه محرضا لغته على اقتناص اللحظة بعدما أعيته الكتابة والأسئلة والذاكرة من ألم عظيم لا يفارق راهنه ولا أفقه.. إقرأ المزيد...

الساحرة

محمد بلمو

في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بما يجري في البرازيل ومنافسات بطولة كأس العالم في كرة القدم، اختار الشاعر المغربي تغريدته الشعرية ضدا في هذه الكرة المستديرة المليئة بالهواء، كي نقترب من صورة مختلفة لا كما تبدو في التلفاز بل هي أقرب الى صور يرقبها شاعر كي يعيدنا الى سؤال حقيقي يذكرنا بما تصنعه الكرة في الناس، وفي حياتنا. إقرأ المزيد...

فواصل شعرية

محـمد أبـركان

تنفتح الكلمة في هذا العدد على صوت شعري جديد، كي يبحر من خلال فواصله الشعرية القصيرة جدا بابا مشرعا للمستقبل، من خلال نصوص شعرية تقتصد في العبارة وتحاول عبر دهشة البداية أن تفي للشعر وأن تصغي لصوتها الداخلي كي يرشدها لمداه دون إسفاف بلاغي ولا لغوي. إقرأ المزيد...