إدوارد سعيد.. شيخوخة المؤلف الفتية
يتناول الباحث هنا كتاب ادوار سعيد ا لأخير "عن الأسلوب المتأخر" (الصادر عن "دار الآداب" ترجمة فواز طرابلسي). ويرى أنه يعكس المراحل المتأخرة من عمر المبدع بلغته المفارقة، وهنا يكمن المعنى الأولي لمفهوم "الأسلوب المتأخر" الذي تأسس عليه العمل، في الآن الذي تحيق به فلسفة تيودور أدورنو. إقرأ المزيد...
ما وراء التعذيب
هل يفقد التعذيب من يقوم به إنسانيته؟ أم أنه يفقد المجتمع الذي يتم فيه إنسانيته أيضا؟ هذه الأسئلة التي تهتم بالجانب الفكري لتلك الظاهرة التي تتفشى في الواقع العربي كله، تكشف لنا عن أنه بدلا من أن يكون النظام السياسي تعبيرا عن الإرادة الشعبية، فإنه ينشغل بتحطيم تلك الإرادة، ولا ينتابه الخوف والتخبط إلا حينما يفشل في إخضاعها. إقرأ المزيد...
جمالية العتبات
هنا قراءة نقدية في سردية الروائي عبدالله لحسايني، يركز فيها الباحث على تقنية العتبات في النص، فيتناول عتبة المؤلف، وعتبة التجنيس، وعتبة العنوان، وعتبة الأيقون، وعتبة المعمار الروائي. وعبر إشاراته يكشف عن بعض ما يتميز به الفعل الروائي حين تشكيل بنية النص. إقرأ المزيد...
«حكايات للأطفال» و«حكايات من الأطفال»
يقدم الكاتب المصري تجربتين متميزتين في الحكي الشعبي للأطفال ومع الأطفال، في المغرب وتونس. تجربة المغرب تسعى لتشجيع الأطفال على إبداع الحكايات بأنفسهم، بعد استماعهم إلى الحكايات الشعبية، وتجربة تونس تهدف إلى اكتشاف مبدعين في فن حكي الحكايات الشعبية للأطفال، وتنمية قدراتهم في هذا المجال. إقرأ المزيد...
المخرج محمد سعيد الدردابي يخترق «جدار الصمت»
هنا يتناول الناقد الفيلم التسجيلي "جدار الصمت" للمخرج محمد سعيد الدردابي. ويشير إلى أنه حصل به على دبلوم الماستر في الدراسات السينمائية. ويرى أنه نتيجة بحثه الأكاديمي المعمق في حقل الصورة، وهو عتبة هامة في مسيرته السينمائية المحترفة. إقرأ المزيد...
توقفوا عن الاعتداء على الثقافة
هنا يتناول الكاتب بعض الممارسات المتطفلة على الفضاء الثقافي العربي عامة، والدانمارك خاصة، ويؤكد على أن الثقافة ليست فعلاً استعراضياً ديماغوحياًـ أو أداء برغماتياً سياحياً يرفع يافطة جاهزة من الشعارات، ومجموعة صور ومنصة وميكرفون، بل التزاماً وممارسة مسؤولة وموهبة تدل على نفسها. إقرأ المزيد...
الإنسان في نظرية التكوينات الشخصية لجورج كيلي
يرى الباحث أنّ رؤية كيلي للإنسان تتميز بعقلانية، وهنا يكمن سبب تعرض للنقد لانّ مجال نظريات الشخصية تسوده النظرة إلى الإنسان بوصفه كائناً عاطفياً غريزياً، ولكن هذا الفارق بين رؤيته والرؤى الآخرى يجعله جديراً بالدراسة، فضلاً عن أنه دعم أطروحته بالأدلة التجريبية. إقرأ المزيد...