تاريخ روحي
يبحث الروائي العراقي سليم مطر في روايته أسطورة الخلق بموروثها الديني مقلباً في فصول وحكايات مستقلة متصلة علّة الوجود، الشر والخير، رغبة القتل، الشهوة، المكبوتات، القمع السياسي والاجتماعي، والهرب من أوطان جحيمة. هنا العراق والدكتاتورية والضياع في المنافي في نص ينهيه برسالة إلى الدكتاتور الذي اجهز على أحلام السارد. إقرأ المزيد...
العريس الطائر
تصور القاصة التونسية الشابة امرأة عاثرة الحظ تبحث عن رجلٍ للزواج دون، بطريقة ساخرة فيها مرارة إنسانية وتعب من تلك العملية المتعبة في مجتمعات مغلقة وظروف اجتماعية معقدة من خلال حدث طريف نفذه تبعا لنصيحة صديقة. إقرأ المزيد...
خط الرماد، خط الدقيق
يصور القاص المغربي بلغة تطوف على حافة الحلم ملامسة أشياء المكان من بشر وأمكنة وأطفال، مستعيداً أخيلة الكائنات الماضية حيةً ليروى لنا صبر الأمهات وانتظارهن المرير لأولادهن المساقين إلى حروبٍ في أماكن بعيدة بعيني سارد طفل يصف ويتغلغل في أعماق المحيط ملامساً غنائيات الواقع وشفافيته. إقرأ المزيد...
الليل الناعم يتجول
يصور القاص الكويتي أجواء ليل وبشره الضائعين من خلال سردٍ يراكم الصور ويقترب من الخاطرة والقصة ببنيتها القديمة أول ظهورها كنوع أدبي الذي يعتمد على أخبار الحوادث في الصحف، ليدس من خلال هذا النسيج حدث قتل امرأة متشردة من قبل رجل بدوي ثاراً لكرامته. إقرأ المزيد...
خيمة برلينية
في طلاوة وسلاسة ينحدر بنا الروائي العراقي حسين الموزاني إلى عالم المشاعر المتجددة أبدا في محاورة وجود المرأة الساحر في المكان والخاطر وخصوصا بالنسبة لمنفي وحيد يجد نفسه منجذبا لكيان في لحظة عابرة، ليتحول هذا الجذب إلى صقيع بغتة، فينجذب لأخرى وفي مكان احتفال عام فيتصور نفساً واقعا في الحب لكن في اللحظة التالية يقع في أخرى مسحوراً بالاثنين. إقرأ المزيد...
صراخ صامت
ترسم القاصة المغربية في هذا النص المتوتر محنة المرأة في مجتمعاتنا العربية التي تكتشف خيانة الشريك لكن المجتمع والمحيط وحتى الأبناء في النص يمنعها من التخلص من وطأه العيش مع خائن تحت سقف واحد حفاظاً على العائلة وتكوينها، فتعيش حياتها عذاباً وسحقاً وألماً لا حد له ولا خلاص، وهذه الميزة تكاد تميز المجتمعات المنغلقة، غير الحرة. إقرأ المزيد...
فاتن
يصور القاص العراقي علاقة بين طلاب وطالبة في مدرسة مسائية مركزاً على العالم الداخلي لشخصية البنت التي بها تشوه جسدي ظاهر راصداً معاناتها وارتباك يومها بسبب ذلك، ومن خلال العلاقة يضع السارد فعلاً صغيراً لكنه إنساني وعميق يجعل حبيبته الصغيرة تستعيد الثقة بنفسها عبر لغة شفافة تلتقط ما هو غنائي في التجربة الإنسانية. إقرأ المزيد...