البرزخ
يقدم لنا الكاتب التونسي تجربة الراوي في سجن من السجون التي تنتشر وتتزايد في البلاد العربية مع تنامي القمع والاستبداد. ومن خلال تفاصيل معاناته وتعذيبه بأشكال مختلفة على مدار سنوات يكشف لنا مراحل تطور وعيه ورؤاه للعالم داخل السجن وخارجه. كما يطرح تساؤلات كاشفة عن مكانة الإنسان في مجتمعاتنا العربية. إقرأ المزيد...
الكَتَّاحة
يبرع الكاتب السوداني في الكتابة عن «الكتاحة» تلك العاصفة الرملية التي تهب على قريته الواقعة قرب الصحراء. وبقدر ما يكشف عن آثار تلك العاصفة على أهل قريته، فإنه يكشف آثارها عليه وكيفية تذكره لها في مغتربه الأوروبي بعد رحليه عن قريته منذ ثلاثين سنة. إقرأ المزيد...
متاهة ومتاهة أخرى
في نوع من لعبة المتاهات والمرايا البورخيزية يعكس الكاتب المغربي سعي طفل مغربي فقير في طنجة للاشتراك في المكتبة الفرنسية في المدينة، وفرحته بهذا الاشتراك وبالعوالم التي أدخله إليها، وكيف استحالت فراديسها إلى كوابيس، على مرايا تجربة الباحث المعاصر في المخطوطات العربية القديمة في متاهات المكتبة الوطنية بباريس، ليطرح أسئلة أي المتاهات أكثر متعة وثراءا. إقرأ المزيد...
المقهى العجيب
في قصة الكاتب المجري يظل القارئ يتساءل عن سر وطبيعة هذا المقهى حتى النهاية. ولا تمثل النهاية مفاجأة فقط، بل تزيد من عمق وثراء تلك التجربة القصصية. فالمفارقة التي تنبني عليها القصة لا تختزل العالم بل تدفعنا إلى إعادة النظر في كل التوقعات التي خطرت في بالنا أثناء القراءة، وتأمل دلالات المقهى المتعددة. إقرأ المزيد...
كرامات سيدنا الولي
يكشف القاص المصري من خلال مشهد إزالة المقابر لبناء مشروع جديد عن مفارقات اجتماعية دالة في واقعنا الشعبي المعاش. ومدى تأثير المعتقدات الشعبية ورؤاها التحتية المتأصلة في تفاصيل الحياة اليومية. إقرأ المزيد...
ذاكرة البرونز
يكتب القاص العراقي عن تلك اللحظات التي يتماهى فيها الواقع مع التخيلات وتنمحي أو تنطمس الحدود بينهما. وتصير اللحظة زمنا فريدا لا يخضع لأية مسافات آو قوانين. هنا تتداخل ألاعيب الخيال مع توهيمات الذاكرة، حيث يسقط الظل بين الرغبة والفعل.يكتب القاص العراقي عن تلك اللحظات التي يتماهى فيها الواقع مع التخيلات وتنمحي أو تنطمس الحدود بينهما. وتصير اللحظة زمنا فريدا لا يخضع لأية مسافات آو قوانين. هنا تتداخل ألاعيب الخيال مع توهيمات الذاكرة، حيث يسقط الظل بين الرغبة والفعل. إقرأ المزيد...
دون حاجة إلى عينين
في قصة القاص المغربي قد يفقد المسجون السياسي بصره في سجون القمع العربية، لكنه يظل قادرا على أن ينير بصيرة الآخرين، خاصة المساجين الأحدث عهدا بالتجربة التي أصبحت قاسما عربيا مشتركا، وأن ينقل إليهم خبراته في كيفية الثبات على الموقف، والارتقاء على إرادة سجانيه. إقرأ المزيد...