شـارع بسـادة «نوفيـللا»

سـيد الوكيـل

الروائي المصري يشكل ملامح المكان من خلال كتابة رغبات وهواجس من يتساءلون ويفتشون عن الحدود التي تفصل بين "الملائكة والشياطين" داخلهم، ولا يترددون في خوض تجارب خارج متن القيم المكرسة. ينبني النص على فصول متصلة منفصلة كأنها سيرة رغبات كل منها قائم بذاته وإن اتصلت لتبرز إمكانيات التحرر من قيود المكان والزمان. إقرأ المزيد...

لحـظتان

باقر جاسم محمد

القاص العراقي يقدم وجهتي نظر متباعدتين متكاملتين. تكشفان مشاعر الزوجة والزوج إزاء بعضهما بعضا والتغيرات التي طرأت على علاقتهما. كما تكشفان الاختلاف في تكرار الحوار، وأن ما يبدو متشابها على مستوى الحدث يتعدد من خلال تباين منظور المتلقي. إقرأ المزيد...

الوهـــــم: قصة التيه والترحال

ميلود بنباقي

يكتب القاص المغربي عن المتمسك بدفء اليقين، والباحث عن إبله في صحراء ظن أنه يعرفها ويحفظها عن ظهر قلب. لم يستوعب ما دون في لوح عثر عليه، ثم حطمه هربا من مواجهة نفسه. وظل يتخبط في تيه وما يتراءى له على أنه الحقيقة، غافلا عن الطريق الذي يمتد أمامه. إقرأ المزيد...

ثلاث قصص ليست قصيرة جدا

نبيل عودة

القاص الفلسطيني يكتب عن شواهد قبور تكشف الكلمات المنقوشة عليها مسيرة أصحابها وفي الوقت نفسه تمثل رسائل لله ولمن يلتبس عليه الأمر من البشر. السخرية تحيل الموت إلى مشهد في الحياة اليومية بصراعاتها وبمسافاتها التي تفصلها أو تقربها من الموتى. إقرأ المزيد...

في مَدار الطُوفان

باسم المرعبي

الكاتب العراقي يكتب شهادة كائن رقمي تحرر من صفات تحد من رؤيته، ليبصر ويحذر من هول ما يلاقيه وطنه. ويكشف عما يجب أن يتسلح بها قومه لمواجهة الفظائع وأشكال الدمار المتعددة. ينفتح هذا النص بحيث لا يسكن نوعا بعينه، فالصرخة لا تقف عند حدود بعينها بل تتجاوزها لتوقظ من يسمعها. إقرأ المزيد...

في القبو قرب الجامعة

نازك ضمرة

راوي القاص الأردني يعود إلى الجامعة بعد سنوات لتحقيق حلمه بالحصول على شهادة الدكتوراه. وفي عودته يراقب الطلاب الأصغر عمرا، والعلاقات التي تتشكل وتجمع بينهم، كما يرصد محاولته للاندماج في هذا العالم إلى درجة اندفاعه دون تفكير، وعلى عكس عاداته، لمسايرة صديق والذهاب معه إلى قبو أشبه بسجن. إقرأ المزيد...