أن تقف رواية على أرجل كثيرة
يكتب الروائي اللبناني أن شخصيات الرواية تزداد غرابة واحدة بعد أخرى، ويزداد معها استغلاقا عالم النجوم والمجرّات التي يعتمد عليها تاديوس لوصوله إلى إيزابيل. لكن إيزابيل تضيع في أثناء ذلك كلّه، فلا تعود هي موضوع الرواية، بل تصير واحدا من الحوافز التي تدفع تاديوس إلى بلوغ نقطة الماندالا. إقرأ المزيد...
ها إني قرأت لمحمد خضير
يتأمل الكاتب والروائي اللبناني المرموق هنا تجربة قراءته لأحد كتب محمد خضير: أحد أعلام القصة العراقية، وكيف أنه تأخر في قراءته، وما تكشف عنه تلك القراءة المتأخرة من تأملات كاشفة عن منهج محمد خضير في الكتابة ورؤيته للحياة معا. إقرأ المزيد...
ثلاث صينيات أخريات تحت مجهر يونغ تشانغ
يكشف الكاتب والروائي اللبناني في قراءته عن أهمية العناصر السردية المدهشة في كتابة السيرة كفن أدبي قادر على اقتناص القارئ في شبكته. من خلال تناول الكتاب الجديد لكاتبة البجعات البرية الشهير عن تاريخ الصين مع الثورة الثقافية وويلاتها. لكن بجعاتها الجديدة يكشفن عن جوانب شيقة وغنية في تاريخ الصين الحديث. إقرأ المزيد...
عطل السيارة هو القاتل وليس القدَر
كان على الكاتب أن يبذل قدرا كبيرا من الجهد كي يبقي روايته مشوّقة ولاهية فيما هي تحكي عن العدالة بمعناها الفلسفي، من دون أن يقحم لغة المفاهيم بسرده. وهو، إضافة إلى دعوته التبصر في «الجرائم» التي نرتكبها جميعا، وإن من دون معرفة منا بما نفعل، دعانا، مع فريقه القانوني ذاك، إلى أخذ ذلك مأخذ المزاح والفكاهة. إقرأ المزيد...
قصص بورخيس: كل تلك المعرفة لإثبات أن الخرافة تحكمنا!
عالم بورخيس غالبا ما يستعاد مع كل نصّ يقرأ له، فغالبا ما يعود قارئه إلى تذكّر أوّل ما قرأه له، وهو أوّل ما فتنه، ليجد نفسه في عالم بورخيس، وجوّه الغريب حتى الجنون. إنه عالم بورخيس المشبع بالغرابة، تلك الغرابة المتوقّعة ابتداء من السطر الأول، والمصحوبة على الدوام بالسخرية المتضمّنة كما بالمعرفة التي بلا حدود. إقرأ المزيد...
لماذا اسمها رواية؟
يكتب الروائي اللبناني أنه يصعب توقّع كيف ستقرأ الرواية هنا، بعد أن صارت متاحة بالعربية. الأرجح أنها ستزيد حلقة الباحثين عن الجدة ضيقا. حتى هؤلاء، لن يأخذوا من الرواية إلا القليل، تبعا لمقدرتهم على متابعة ذلك الدفق المتواصل من الأفكار التي تغلب على الوقائع المسرودة. إقرأ المزيد...
كتابة الفاجعة … هل هي ممكنة؟
أعطي الكلام في الرواية لكل من جمعتهم الرحلة، وكل بدوره. بذلك كان الكاتب يواكب الميل الروائي المتجدد لتوزيع سلطة الكلام على الشخصيات، تلك التي يخضعها الكاتب عادة إلى سرده، على الرغم من أن تلك الإتاحة ليست إلا استبدالا شكليا طالما أن الشخصيات ستنطق، لا بدّ، بما ينطق به كاتبها. إقرأ المزيد...
رواية «سدهارتا»: الهندي القلق عاش كل التجارب وأحبّها كلها
تلك التجارب الكثيرة التي مرّ بها سادهارتا، لم تكن تُذمّ الواحدة منها عند العبور إلى الأخرى. في أيام حياته الأخيرة بدا سادهارتا راضيا عن كلّ ما مرّ به وممتنّا له. ذلك مختلف عما اعتدناه من التشبّث بالحال الأخير الذي يجد كل منا نفسه فيه. وهو اختلاف ثقافي ووجودي يعيدنا للتذكّر أن ما نقرأه رواية هندية غير متعيّن زمنها. إقرأ المزيد...
لا دمع ولا ألم في زمن الفاشية والحرب!
يمكن أن يكون هذا الكتاب معجما للحياة السياسية أيام موسيليني وما بعدها. على نحو خاص نقرأ عن الحياة الحزبية التي توزّعت بينها انتماءات الأبناء ومواقف أصدقائهم الكثر، وعن السجون أيضا، تلك التي يميل قارئ عربي إلى مقارنتها بما كان قرأه عن السجون العربية. مرّة أخرى يظهر لهؤلاء القراء أن سجوننا أكثر قسوة بما لا يقاس. إقرأ المزيد...