في ذكرى رجل شجاع اسمه محمد أركون
هذه تحية واجبة تنشرها (الكلمة) في ذكرى رجل شجاع كما يقول عنوانها، وإحياء لمشروعه الشجاع حقا في إخضاع المسلمات التقليدية في مناهج التفكير اللاهوتي لضوء العقل النقدي، وتطبيق منجزات الفكر الإنساني على الدراسات الدينية التي تكلست في أروقة التقليد وعششت فيها عناكب الخرافة والشعوذات. إقرأ المزيد...
عن الكتابة القصصية عند لطيفة باقا
يرى الكاتب أن النصوص القصصية للأديبة المغربية لطيفة باقا تصاحب المتلقي بقراءة لا تدعي النفاذ إلى مجمل المسلكيات الجوهرية الثابتة والأدوات السردية الفنية التي تتحكم في بنية النص، بقدر ما هي قراءة تتودد، بعيداً عن أي بلاغة لغوية أو براعة نقدية، افتتان المتلقي بفعل القراءة وما يُقرأ. إقرأ المزيد...
منمنمات صغيرة
لازال لقصيدة النثر أثرها الفعلي وحضورها القوي في التجربة الشعرية المغربية وهو ما يجعل من هذه التجربة تنفتح كل مرة على دماء جديدة شابة، هنا قصيدة للشاعر المغربي عبدالواحد مفتاح هي نموذج فعلي لهذه الخصوصية تحتفي بتلك التفاصيل الحميمة التي تعتبر الموضوعات الآثيرية للشاعر اليوم. إقرأ المزيد...
قصائد
هذه نصوص تنصت لراهنها وتلتقط تفاصيل اليومي وبهاجس قصيدة النثر، قصائد لا تتكلف في رؤاها، ولا تستدعي مجازات اللغة بقدر ما تنسج من تقنية الحكي خيطا ناظما، لقصيدة تقربنا من شجون الذات تحاول لملمة التفاصيل المركبة أمامها، وتفتح لنا أفقا جديدا على قصيدة ضاجة بآمال شاعر شاب. إقرأ المزيد...
ديوان «ولاعة ديوجين» قصائد تضيء مثل حلم
يشدد الكاتب على أن شعرية عزالدين بوركة مرتهنة لأدواتها البعيدة عن التماهي مع السائد والمكرس، فكيان قصائده يتحقق كاحتمال مشروع على أشكال العلاقات الممكنة مع قراءات مختلفة، مفارقة بذلك العزلة النصية المتعالية، نحو الانفتاح على العوالم النفسية الداخلية والأبعاد الاستعارية. إقرأ المزيد...
قراءة في «ضد الجميع» لسعيد منتسب
يرى الناقد المغربي أن سعيد منتسب ينتمي لتلك الكتابة الخارجة عن الجماعة، الكتابة المنفلتة من الرصانة المتهافتة، ويقدم في قصصه القصيرة تأملاته الطليقة في الشعر والأدب والفلسفة، وفي نصه «ضد الجميع» يجد ذاته الإبداعية وهو يقدم كتاباً جمالياً ضد المتواضع عليه والهيمنة المدرسية المتعالية. إقرأ المزيد...
قراءة في ديوان«بيت العاصفة» لسعيد منتسب
في هذه القراءة يرى الناقد أن منتسب خرج على اللغة. وتمرد على أسلوبيتها، وأتاح للقصيدة هوية مستقلة، وأنه بادر لبلورة هذه الاستقلالية بالمغايرة الشعرية التي تستعير من الحداثة جوهرها في إبداع يتغاير بين الشكل والأسلوب. وفي هذا الابتكار اللغوي رفض لجبروت اللغة النصي والديني. إقرأ المزيد...
قراءة في قصيدة سعيد الباز
يموضع الناقد سعيد الباز ضمن الأسماء البارزة في الحساسية الجديدة في القصيدة المغربية. فقصيدته تنفذ إلى المرئي، ولا تسعى إلى توصيفه، وإنما تتحين معناه الكامن، ليتأتى في تعدده طاغياً على كل نزعة تصويرية داخله. كما أن الشاعر ينهمك في شعرية بلا أي خطاطة، وهذا ما يجعلها حرة التأويل. إقرأ المزيد...