الفلسفة ضدّ فكر الوصول
يسعى الكاتب المغربي هنا في تأملاته لقدرة الفلسفة على تحرير العقل من الجمود، وجعل التفكير النقدي نبراسه الهادي إلى الكشف عن سر الركض الجمعي وراء الفكر الجامد، والغفلة عما ينطوي عليه من سعي أيديولوجي وسلطوي، يمنع الناس من التفكير الحر، ويحول بينهم وبين الاستفادة من ثماره الغنية. إقرأ المزيد...
الفلسفة ضد حراس الميتافيزيقا
يتناول الباحث المغربي هنا طبيعة الفلسفة باعتبارها فكرا نقديا ينشد بناء إنسان واعٍ ومتناغم مع العالم الطبيعي، بمعناها الإيكولوجي الحديث، وهي في الوقت نفسه فكر رافض لكل أشكال الميتافيزيقا وتغييب الوعي والارتزاق بالفكر فتتحول إلى نقيضها، وتصبح قناعا لما هو ديني أو سياسي. إقرأ المزيد...
الفلسفة ضد سياسة التكييف
يطرح الكاتب المغربي هنا الفلسفة باعتبارها أحد أهم الأنشطة الإنسانية، في إضاءة الوعي وتحكيم العقل النقدي في أمور الفرد والمجتمع على السواء، في مواجهة سياسات السلطة والهيمنة والاحتواء وتقييد الحرية، إجهازا في نهاية الأمر على العدل الاجتماعي وجدارة العقل لصالح جدلية السيد والعبد الهيجلية في نهاية المطاف. إقرأ المزيد...
الفلسفة ضدّ سياسة التّجميع
يطرح الباحث المغربي الفلسفة، كنسق فكري ونقدي مضاد، وأداة للتفكير العقلاني، ضد سياسة التجميع وهي في عمقها سياسة النفي المقصود، والتشويش المنهجي سعيا لتكريس سيطرة نسق السلطة السائدة، داعيا للحوار الفعّال الذي يحتاج دوما إلى المعرفة وتتحقق به طفرة التجاوز النوعي من أجل تأسيس الغد الأفضل. إقرأ المزيد...
الفلسفة والحق في العيش المشترك
يدعو الباحث المغربي إلى أهمية الاهتمام بالفلسفة كمعرفة نقدية، وكأفق فكري مُقاوِم لابد أن يعتمد سلطة العقل كمنارة بعيدة المدى، تسعى لبناء ما هو إنساني في الإنسان، اعتمادا على مبحث القيم وتحقيقا للعيش المشترك في ظل سيادة شروط الاختلاف، كمطلب عقلاني طالما حلم به الإنسان منذ أقدم العصور. إقرأ المزيد...
الفلسفة وسياسة التكرار
يرى الباحث أن الفلسفة مؤهلة لإخراج الإنسان من محنته الحضارية، وبؤس أنظمته الثقافية. ويستبين كيفية تحولها من أداة للحوار العقلي بين القوى المُفكرة، إلى دورها التنويري كأداة للصّراع التاريخي والاجتماعي ضدّ سلطة الطاغية والطبقية والعنصرية، والتمييز الثقافي والديني والعرقي. إقرأ المزيد...
الفلسفة والدولة
يطرح الباحث المغربي هنا أحد أهم الأسئلة التي يعاني منها الواقع العربي، وهو سؤال العلاقة الشائكة بين الفلسفة كمنهج للتفكير العقلي والنقدي الحر، والدولة كمؤسسة لإدارة المجتمع لحاكم يريحه الخضوع لسلطته، وكيف أن عداء الدولة للعقل النقدي الحر لا يقتصر على واقعنا العربي الرديء، وإنما هو أمر عاشته مختلف المجتمعات. إقرأ المزيد...