أرض اليمبوس
أرض اليمبوس هي أرض وسط بين الجنة والجحيم، وهي رواية الكاتب الثالثة بعد (قامات الزبد) و(أعمدة الغبار). وتتراوح بين ان تكون سيرة ذاتية وشهادة على جيل ولد عام 48 متأملة اسئلة مازالت تؤرق واقعنا العربي حتى الآن، وطارحة بتعدد أصوات الراوي فيها تأويلات مختلفة متصارعة عن هذا الواقع. إقرأ المزيد...
كتابٌ مُضَمَّخ بالحياة على هيئة الحياة
يرى الروائي والناقد الأردني أن هذا الكتاب يَعصى على التصنيف، أقدمت كاتبته على الالتفاف خلف المرآة لتقف، راصدةً ومعاينةً ومسجلةً لِمْا يتبدّى هناك من حالات نسائية، خصوصية وحميمة مثلما هي عامة ومستترة في آن، دون أن تغضّ البَصَر والبَصيرة عن الاشتباك الساخن بين ذلك كلّه وتصاريف الواقع المعيش. إقرأ المزيد...
الملك لا ينحني .. إلا ليقتل
يرى الروائي والناقد الأردني أن قارئ هذا الكتاب سيصيبه قدرٌ من ذاك الرعب الذي أصاب كاتبته، الناتج من دكتاتورية تشاوتشيسكو، حيث بلغَ نظامُه الشمولي حيوات الأفراد حتّى في التفاصيل الصغيرة اليومية، محيلاً إيّاها إلى شبكة صيد محكمة، تصطاد مصائر البَشَر وفقاً لحُكْمٍ لا يقبل بأن يراود خاطر الاعتراض عليه أحد. إقرأ المزيد...
علاقة الأحزاب بالمثقفين والفنانين
يقدم الروائي والناقد الأردني المرموق شهادته عن إشكالية تلك العلاقة معتمدا على تجربته الشخصية بالعمل الحزبي وعلى انخراطه في الأوساط الثقافية منذ ما يزيد عن خمسة وثلاثين عاما. ويوضح رؤيته لمكانة ودور المثقف داخل تلك الأحزاب وماذا يُنتظر منه، ويخلص إلى أن تلك العلاقة دائمة التوتر والصدام فوق أرضٍ مهتزَّة. إقرأ المزيد...
«كأنها مزحة» .. نصّ المرأة من جديد
يرى الروائي والناقد الأردني أن تلك الرواية يشكّل التمرّد فيها خيطاً ناظماً لحالات شخصياتها الثلاث الأساسية، وأنَّ الشروط العامة المجتمعية، المنتجة لمظاهر كابحة للحريّة تجلت في عالم المكاتب المعتمدة لغات الكمبيوتر المتغيرة باستمرار وشاشته الصامتة. فرؤية الراوية تضيء الجانب المسكوت عنه في عالم النساء. إقرأ المزيد...
«مراودات» التطريز بالإبرة
يرى الروائي والناقد الأردني المرموق أن الكتاب كُتبت نصوصه الست والثلاثين لتكون كتاباً واحداً ضافراً لـ"حكاية" لا تنتهي تناسلاتها، وسارداً لـ"مراوداته" بلغة هي أقرب إلى التطريز بالإبرة منها إلى التدوين بقلمٍ مُتْعَب مخدوش الرأس. كتابٌ خضعَ لـمنطق الكتابة المستطردة الساعية لأن تُمْسِك بما هو أكثر من المحسوس. إقرأ المزيد...
هل أصبحت الرواية صناعة؟
هنا نصّ الورقة التي قدمها الروائي الأردني في ندوة تحمل عنوان "صناعة الرواية". وفيها يساجل العنوان بالمساءلة حول المفهوم. ليخلص إلى أنَّ الرواية ليست صناعة في ذاتها، ككتابةٍ مادتها اللغة، وأن التعامل معها هو تفاعلٌ جَماليّ، فكريّ، تخيليّ، تختلف فيها عملية الاسقبال وتتباين بتباين أذواق القُرّاء. إقرأ المزيد...
«ستيمر بوينت» .. الصورة في الألبوم
يكتب الروائي والناقد الأردني أن هذه الرواية تتناول مسألة الجنوب المتمثلة بمدينة عدن، وتكوّنها المتدرج في سياق الحضور الاستعماري البريطاني بوصفها الميناء الأهمّ. و استطاعت، عبر هذا التدرج، الوقوف على "امتيازاتها" عن بقية مناطق اليمن، شماله ووسطه؛ إذ باتت ثالث أهمّ موانئ العالم وقتذاك. إقرأ المزيد...