سيميولوجيا المدن أو المدينة بوصفها نصا

حسن سرحان

هذه مراجعة لجانب من كتاب يرى في المدينة مختبرا اجتماعيا كبيرا حيث الصور والفضاءات علامات تصلح ان تكون موضوع تأويل متعدد الاتجاهات يأخذ بالاعتبار التأثير الذي تمارسه العلامات غير اللغوية (المرئية منها خصوصا) بوصفها حاملة لمعانٍ مميزة بإمكانها أن تختزل العلاقة بين الفضاء وساكنه. إقرأ المزيد...

محمد قطب.. يجسد سمات جيل من الروائيين

شوقي عبدالحميد يحيى

يقرأ الناقد المصري ثلاث روايات للروائي المصري تفصح عن سمات محددة ونهج محدد، يكشف عن خصوصية في الكتابة الروائية، حددها الناقد في التمهيد لخروج الشخصية إلي النور، الشخصية الواقعية، لعبة العصا والجزرة، والرومانسية التي تدفع إلى أخذ الأمور بالتعقل والهدوء، باعثة في النفس راحة مفتقدة. إقرأ المزيد...

سُلُوكُ الأعمى

محمد الديهاجي

يركز الناقد المغربي في قراءته على جانبين: المرجعية الفلسفية، والمكان كمعمار وهندسة. ويرى أن شعرية الشاعر في هذا الديوان هي شعرية الضرير، الذي يتلمّسُ طريقه، بعُكّاز الشك والريبة، شعرية تنهض على القلب والمفارقة، أي إنها تسعى جاهدة إلى قلب نظام القيم والأشياء. إقرأ المزيد...

الكتابة هي ألا تعرف إلى أين ستصل

عمر شبانة

يعرض الكاتب الأردني لكتاب "الكاتب والآخَر" لكارلوس ليسكانو الذي يتأمل فيه ثنائية الشخصية لدى المبدع، ويعالج هذه القضية بأسلوب يقارب السرد الروائي الممزوج بقدر من التأملات النظرية، إذ يقدم المؤلف مقاطع من سيرته الذاتية المتعلقة بتكوينه منذ بدء الكتابة، وأهمية أن يكتب برعاية من الشخص “الآخر” الذي يسكن معه في الشخصية ذاتها. إقرأ المزيد...

الدين صناعة سومرية!

ناظم السعود

يرى الناقد العراقي أن تلك الرواية تتوغل أفقيا وعموديا في المنطقة المقدسة التي تحفل باختلافات وصراعات وانتهاكات ما بين الجهر بالتديّن أو الهمس بالتمرد عليه حتى ليصبح الحوار مع المقدس أمرا تشوبه الخطورة والنبذ، وذلك من خلال مواجهة الروائي سؤالا إشكاليا: كيف نشأ الدين ومتى ولِمَ؟ إقرأ المزيد...

شاعر يحلّق أعلى مما توقّعنا!

نبيل عودة

يرى الناقد الفلسطيني أن القصائد العشقية في هذا الديوان تجمعها روح واحدة وصور متقاربة ونسق حكائي متواصل،وأن القصائد السياسية أو الوطنية تطرح رؤية الشاعر الذاتية المستقلة بعيدًا عن الشعارات الرنّانة. إقرأ المزيد...

«غيثة تقطف القمر» أو البحث عن الوطن المستباح

محمد العناز

يعرض الكاتب لتلك الرواية التي تتكلم باسم الطبقة المتوسطة، أو الطبقة المتنورة، ومن خلالها يتبين تمثل الوطن عند الشعب والنخبة المثقفة والنخبة الفاسدة، وهي الطبقات التي تنتج تصورا خاصا للوطن، يتراوح بين الحب والانتهازية والاستغلال. إقرأ المزيد...