قطوفُ التكنولوجيا (ديوان العدد)

سالم الشبانة

ننشر في هذا العدد من (الكلمة) ديوانا شعريا من مصر، حيث يحاول الشاعر أن يملأ هذا الخواء الذي تركته ظلالها، وفي ذروة فعل الاستعادة يكتب الشاعر صورها من خلال حيوات وأزمنة ووجوه وأحاسيس نكاية في الغياب، ليحاول استجماع الصورة بكاملها من خلال تقنية الـ"كولاج" للحظات تؤرخ في نفسيته الكثير من الانجراحات. إقرأ المزيد...

فضاءاتٌ لستُ فيها

هاتف الجنابي

خصنا الشاعر العراقي المرموق بهذا الديوان القصير، والذي يعيد من خلاله كتابة تشظي المنفى في فضاءات لا يتلمس الشاعر فيها.. إلا بعضا من حروف وكلمات ولغات وخواء لا يجد صوته فيها ولا حتى صدى لبعض الحضور.. ومن ديدن هذا الغياب الذي يتلمسه الشاعر، تنكتب فضاءات قصية من غربة القصيدة التي لا زالت تأتي ظلالا ومقاطع ورؤى. إقرأ المزيد...

النهاية المحتملة ليست كما تبدأ

ونيس المنتصر

في لحظة بياض وخواء، يعيد الشاعر اليمني كتابة سيرة حياة مسكوكة بتفاصيلها في جسد الشاعر، لذلك يعيد كتابتها رغبة في تصفية حساب مع الزمن، من خلال شعرية التفاصيل وتقاطعات ووشائج ذاتين نعبر الى مفارقات الزمن حين يصيبنا بالخيبة. إقرأ المزيد...

عَمى الألْوانِ

فتح الله بوعزة

تحملنا قصيدة الشاعر المغربي الى استعارات الزمن، والى مرآوية حيواتنا التي تعبر خلسة منا في ذروة وزحمة اليومي، وكعادة قصائده القصيرة اللافتة والدالة، يستند الشاعر على ومضة كائنين يعيدان للوقت وآثار الانهيار، بعضا مما خلفه الذين عبروا تاركين لسحر الألوان مجازاتها ومفارقاتها. إقرأ المزيد...

قبائل النار

حسن العاصي

من بعيد يشكل الشاعر الفلسطيني المغترب الوطن وهو يتلاشى ويتشظى، وكلما حاول لملمة الصورة يطفو من جديد، ويعمق جرح الاغتراب الصورة لكنه يصر وبعناد على الصراخ كي يعيد لألق الصورة والبعاد بعضا من أمل.. إقرأ المزيد...

زاد الوحدة

مـروة أبو ضـيـف

ككل مرة تنفتح المجلة على نصوص جديدة لشعراء جدد، هنا قصيدة لشاعرة مصرية مقيمة في كندا، تلتقط من خلال نصها الشعري صورة حية تشكلها لغة شعرية دافقة ومسكونة بمن امتلك قدر التي ترسم الآن بورتريها له في اللااكتمال لأفقه. إقرأ المزيد...

ربعُ قرن حبْ

عبد السلام الشـبلي

في دوامة البحث وفي ذروة ما يشهده الوطن من حرائق، يكتب الشاعر السوري عن ومضته الأولى وهي تنمو اليوم ليؤرخ من خلالها لسيرة حياته التي عبرت بعضا من تفاصيل الولع والألم والأمل أيضا، كي ينتهي اليوم الى إعادة كتابة كي تلتئم الصورة التي أحب.. إقرأ المزيد...