قَابَ كَأْسَيْنِ مِنْ رِيحِهِ (ديوان العدد)
تقدم الكلمة هذا العدد ديوانا شعريا لشاعر من المغرب، في تجربة شعرية كتبت على مدار سنوات وفي أمكنة متفرقة، لكنها تنتهي في أفق التفكير في الشعر. بحس صوفي مرة وبعمق معرفي أخرى، كي تؤسس خصوصيتها من داخل التفكير في القصيدة لا "كغواية" بل كمراس للتفكير ووعي عميق بما تفتحه اللغة من إمكانات دلالية وتأويلية. إقرأ المزيد...
أَصَابِعُ آدَمَ
والكلمة تطفئ شمعتها المائة، يشركنا الشاعر المغربي المرموق بما خطته أصابع آدم من "كلمة" لشاعر يقدر عاليا دلالاتها النبيلة، هي قصائد شاركنا لحظة ولادتها ونشرنا الكثير منها، واليوم تصبح لهذه الومضات والتفاصيل الدقيقة، لما يراه الشاعر ويلتقطه في غفلة منا، ديوان يتمسك بالأمل رغم الخيبة ويتمسك بالحياة رغم التشظي. إقرأ المزيد...
تعالَ غدا
هذه الومضة القصيرة للشاعر المغربي تأتي في سياق تجربته الشعرية التي تستقصي معاني للغياب، هنا دعوة مفتوحة لتلمس آثاره وقراءة بعضا من دلالاته، لا عند الشاعر بل في الأثر الذي يتركه النص في النهاية في أفق التلقي، ومن هنا خصوبة النص الشعري. إقرأ المزيد...
حينَ ارْتدتِ الْغابةُ رأْسِي
«اللامكان» يكتب الشاعر المغربي فتح الله بوعزة، وهو يخصنا بهذا النص الشعري الجديد، يرصد من خلاله قدر الشاعر في تلمس مقولتي «الحضور» و«الغياب». ومن خلال هذا الحفر في اللغة واستعاراتها يلملم الشاعر تشظي الصورة حين حاول أن يتلمس ما يحدث أمامه، لم يجد غير القصيدة وهي تنكتب على البياض. إقرأ المزيد...
لوْ
يعود الشاعر المغربي الى التقاط تلك اللحظة الشعرية المليئة بتكثيف مجازي، خصوصا عندما تتحول الى لحظة بصرية بامتياز، حيث يخيط ويشكل وينسج في نفس الآن وعبر توصيف دلالي لافت لحيظات مرت للمنسي ولوجع لا يترك أثرا إلا في الدواخل، ولم تستطع اللغة إلا اقتناص استعارتها في اللحظة، هنا الآن. إقرأ المزيد...
نشيدُ المحبّةِ
يخصنا الشاعر المغربي بهذا النص الشعري الجديد، يحتفي من خلاله بنقط محفورة في الذاكرة، الكثير من الحب المصبغ بشجن خاص يحفر بعيدا في التفاصيل، نص يحملنا الى أحاسيسنا الداخلية حين تحاول استدعاء بعض الصور والتي طالما حضرت وانمحت بعضها، لكنها في النهاية يخطها الشاعر من خلال لغته الخاصة النافذة الوحيدة على الحياة، الآن. إقرأ المزيد...
سيرةٌ غيرُ ذاتيةٍ لميّتٍ سابقٍ
يخصنا الشاعر المغربي بديوانه الشعري وهو ما يجعلنا نفتتح السنة الجديدة بديوان آخر اختار هذه المرة أن يخط الصورة بفجائعيتها كما هي، الشاعر هو سر من رأى، يدخل دهاليز الكشف عن عوالم التفاصيل التي قل ما ننتبه لها في اليومي، وصياغة رؤاه بحس صوفي وعمق معرفي. ، نتدرج في تفاصيل القصائد الى ما يجعل اللغة قادرة على الكشف وأكثر تجدرا في المعنى واللامعنى أحيانا. إقرأ المزيد...
البئْر
هذا التيه الآسر وتلك الصرخة المدوية العالقة، صرخة الشاعر وهو يحاول لملمة الصورة بكاملها، عن العائلة وصورة الوطن الصغير حين يلتقي الجميع أمام البداهة، هكذا يكتب الشاعر المغربي، فتح الله بوعزة نصه الشعري الجديد في حفاظ على خاصية التكثيف للحظة شعرية أرادها أن تشكل ملح اللحظة الراهنة بامتياز. إقرأ المزيد...
كنّاشُ الأماني
جرت العادة أن نخط في "كناش" نا الداخلي بعضا من خربشات وتفاصيل حميمية، وهو أيضا دفتر تخطيطات الروح والعقل فيه بعض من كاتبه وصور للغائبين والحاضرين، لكن هنا اختار الشاعر المغربي فتح الله بوعزة أن يخصنا بكناشه الخاص لقراء الكلمة في مطلع سنة جديدة، هي الأماني إذن لكن بصيغة الجمع كما يخطها الشاعر أو كما يلتقطها مؤجلا فيض اللانهائي الى الأبد، كوة قصيرة على أمل يحمل تعدد الرقم 2، فهل تستقيم مشية الزمن؟ إقرأ المزيد...
ورْدةٌ تُظلّ قتيليْنِ، وحفْنةَ ماءٍ
يحمل الشاعر المغربي، فتح الله بوعزة، وجع العالم على قصيدته وخسارات لا تنفك تطل من فيض التلاشي لذلك يحرص على مد يده الى الوردة المتبقية من أمل الإنسانية وقصيدته التي تحرس ما تبقى، لعل للشعر قدرة على ترميم البياض، ومن ديدن هذا الخراب الذي يوجع الكون لعل فيض الأمل يأتي من المستقبل. إقرأ المزيد...
أحْوالُ آدمَ
يخصنا الشاعر المغربي بنص شعري جديد، بعمق رؤيوي لافت، يحفر عميقا في ثنايا تفاصيل الكينونة كما تجلت في الأصل، وكما عاشت في الديمومة على غير إرادتها وضدا على كل ما ظل العالم يذكرنا به، ويلات تلو أخرى، هي أحوال الإنسان والذي طالما أدرك في عمقه، هذا القلق السديمي والذي يشعره دوما بالحاجة الى السؤال. إقرأ المزيد...
أوْراقٌ من سيرةِ جثّة
يخصنا الشاعر المغربي بنص شعري جديد يحاور من خلاله "ظله" هذه الهيولى التي نحملها دون أن ندرك كنهها وما تفضي مجازاتها ولأن أول البدء حزن نخفيه في الذاكرة وتحمله الأمهات في قلوبهن، اختار الشاعر أن يشكل ما تبقى من خلال وميض أثر الشاعر وما يشعره الجسد الحامل ليوتوبيا الزمن. إقرأ المزيد...
مدّاحُ النّدمِ
يخصنا الشاعر المغربي فتح الله بوعزة بنص شعري جديد يؤكد من خلاله قدرته على التقاط التفاصيل الحميمية للقصيدة عندما تتواشج كينونة الشاعر مع كينونة القصيدة في تماهي خصب يولد العديد من الدلالات، لتظل كينونة الشاعر قصية وهي تبحر في غربة العالم اليوم وهو ينهض من تعاسة الإنسان، فيما اختار الشاعر أن يظل العين النفاذة التي ترصد مفارقاته. إقرأ المزيد...
بَابُ الرّمايةِ
يأخذنا الشاعر المغربي فتح الله بوعزة، في هذا النص الذي يخص به الكلمة، لرحلة صيد غير عادية تمكننا من مراقبة لحظة تجلي لشاعر اختار باب الألفة والناي كي يواجه هذا العصف الذي ينتظره في الخارج حيث لا أمل في نهاية المسير، هي ومضة شعرية لحالة وجودية غاية في التركيب. إقرأ المزيد...
ثلاثة نصوص
هي ثلاثة نصوص شعرية حديثة خصنا بها الشاعر المغربي، وكعادته يتجه مباشرة الى تكثيف رؤيته الشعرية ليحدث أثرا بالغا في المتلقي، والجامع بين النصوص الثلاثة القصيدة والشعراء حين تتحول اليوم الى فعل ممكن للتطهير من دنس العالم. إقرأ المزيد...
كأسُ الْمسافرِ
يخصنا الشاعر المغربي بنص شعري جديد يسبر أغوار هذه الكينونة اليقظى، كلما عبر بين نسمات ودواخلها إلا وانبرى هذا السفر الداخلي نحو الرحيل، وكعادة نصوصه القصيرة لا يتكلف الشاعر في التقاط اللحظة الشعرية الخاصة، كي ينسج من لحظة وجل وجداني داخلي، حالة من الكشف عن مفارقات الذات وتضاداتها. إقرأ المزيد...
غَيْمةُ ابْنِ عَبَّادٍ
يخصنا الشاعر المغربي بنص شعري جديد، وهذه المرة في مديح مراكش المدينة الملهمة للشعراء هناك حيث يرقد المعتمد بن عباد وحيدا في أغمات، لذلك تتحول القصيدة في النهاية الى نقطة تواشج، بين كينونة الشاعر والمكان في حلول صوفي خاص.. إقرأ المزيد...
حديقةُ البيتِ
يخصنا الشاعر المغربي بقصيدة جديدة آسرة بموضوعة الحنين، وهو ما يجعل من هذه "الحديقة" الاستعارة كناية للحياة وتتويج لانكساراتها وآلامها، ويلتقط الشاعر برؤى بصرية لافتة وعبر تكثيف للغة ألم الحنين الذي ترك مواربا بين حبيبات التراب المدفون حيث يد الأب وضوء الأم الترياق. إقرأ المزيد...
هُوِيةٌ
يتلمس الشاعر المغربي في هذه القصيدة الخاصة بعضا من سماء هوية "هلامية"، لكينونة مسكونة بوجعها الخاص وهي صورة مصغرة لذات شاعر يسكن عزلته وقلقه ويحاول قدر الإمكان أن يرسم كما يكتب، لوحة شعرية قصيرة لما يسمها ب"هوية". إقرأ المزيد...
كِتابُ الْعَثراتِ
يخصنا الشاعر المغربي بقصيدة جديدة من كتابه الشعري المفتوح، وهذه المرة يترصد عثرات ووقع الخيبة في ظل حياة لا تتوقف على جعل وجودنا أكثر مأساة ومدعاة للقلق. هي شذرات توظف تكثيفا بليغا يترصد بعين شاعر "صوفي" ما تبقى من سيرة حياة تمر. إقرأ المزيد...
رغوة الشاعر
يخصنا الشاعر المغربي بقصيدتين جديدتين، يظل التكثيف واقتناص رؤية بصرية هاجسهما الجلي. من داخل هذا الملمح يشكل الشاعر بعضا من ألق هذه الصورة ومفارقاتها وأيضا يصيغ للحظة أقرب الى الومضة إحساسا بتيه ذات أنهكها انشطار العالم على جرحين.. إقرأ المزيد...
مُشاهَدَاتٌ مِنْ بُرْجٍ مَائِلٍ
هنا قصيدة للشاعر المغربي، نطل من خلالها على مشاهد من رتابة اليومي مع أنها محملة بالاستعارات. وعبرها نكتشف هذه الذات التي تبحث عن صفاء السريرة وهي تختار الماء رمزا لكينونتها. إقرأ المزيد...
أنا أيْقَظْتُ اللَّيْلَ لكيْ لا تَظُنِّي بِيَ سوءاً
مجددا يخصنا الشاعر المغربي بنص شعري حواري افتراضي بامتياز، وهو حوار يؤشر على الحاجة لكتابة تنأى عن تفاصيل "الخطيئة"، كما يتوهم حضورها، مادام حضور صوت الشاعر بينهما يعطي لنص الليل مناحي أخرى أجلها اليقظة. إقرأ المزيد...
فِي الْهَوَاءِ الْعَمِيقِ
في "لقاء" يخصنا به الشاعر المغربي، الكثير من بلاغة الانكسار والخيبة. حيث اليد التي تخط في عمق المعنى، أضدادا من صورتنا المأساوية ومن انشطارات الحياة التي سكنها جلادون..ربما لهذا السبب، تذهب يد الشاعر الى تخطيط التباسات الصورة. ومعها نتمثل جزءا من أسئلة القصيدة المغربية اليوم، في رهانها اللامتناهي على أسئلة الكتابة. إقرأ المزيد...
عَمى الألْوانِ
تحملنا قصيدة الشاعر المغربي الى استعارات الزمن، والى مرآوية حيواتنا التي تعبر خلسة منا في ذروة وزحمة اليومي، وكعادة قصائده القصيرة اللافتة والدالة، يستند الشاعر على ومضة كائنين يعيدان للوقت وآثار الانهيار، بعضا مما خلفه الذين عبروا تاركين لسحر الألوان مجازاتها ومفارقاتها. إقرأ المزيد...
كُرْسِيٌّ شَاغِرٌ
اختار الرسام الهولندي الشهير وأكبر انطباعيي العالم الموت انتحارا ضدا على التعاسة، رغم المجد الكبير الذي عاشه، واختار الشاعر المغربي أن يجالس إحدى لوحاته ليطل على العالم، هو أيضا لم يجد إلا الخواء كي يؤثث بقاياه ليتم اللقاء معا على كرسي شاغر قرب لوحة الفنان الشهير والتي لم يرسمها بعد.. إقرأ المزيد...
أَصَابِعُ آدَمَ
في هذا التيه السرمدي، يقترح علينا الشاعر المغربي ترحالا من نوع خاص، حيث الحوار الداخلي الممزوج بسفر صوفي من الاشتعال الى الدخول الى الحلول. وبينهما يبزغ المدى واللانهائي حيث ترافقنا الفراشات الى مداه. إقرأ المزيد...
مَناديلُ الْغريبِ
هنا شاعر يتجلى في مختلف حالاته كي يشركنا في معرفة الأشياء وجزء من قسوتها، مع أنه يحتفظ لنفسه بقدرة على اكتشاف كنهها وهي من تسعفه على ترميم جزء من انكساراته. إقرأ المزيد...
مَقامُ الرِّضَى
في انعتاق هذا الوميض من الانتماء، يشرح الشاعر المغربي روابط شعرية المكان من ديدن وجع وانجراحات وطن ينغرس عميقا في وجدان الشاعر. وكما يليق بذات مسكونة بوجع الآخرين يستدعي النص وجع من رحلوا بعيدا في زحمة النسيان. إقرأ المزيد...
هَكَذَا يَرْقُصُونَ!
هي دعوة من شاعر مغربي يجرب فنون القول من مهاده، هي ليست دعوة للرقص ولا لتجريب فنون لتلاوين الجسد. هي دعوة لالتئام ما تبقى من أسارير التصدي ومقاومة هذا الكساد الذي حجبت سحبه كوة الأمل، لذلك يصحبنا الشاعر في قصيدة نقدية لاذعة لحفل يأسنا الجماعي لعلنا نفتح جسرا في النفق إقرأ المزيد...
في المقْهى
نجالس الشاعر المغربي في مقهى مجازي حيث الثرثرة استعارات وإشارات شذرية، خمسة مقاطع قصيرة تقربنا من صور المكان بمشاهدات تجاسر اللغة بحثا عن وشائج تجمع ما تراه العين وما رأته السريرة، وما بين الأولى والثانية استعارات الانتظار حيث يمسي الشاعر بعضا من دمع المكان.. إقرأ المزيد...
سماءٌ أخْرى
كعادته يلتقط الشاعر المغربي في ومضة شذرية قصيرة عن الانتظار بعضا من حيرة الشاعر أمام العدم، في لحظة تتقاطع فيها الرغبة بالبحث عن معنى للحياة، وفي حالة المابين يحور الشاعر الحالة كي يجعلها لحظة شعرية بامتياز. إقرأ المزيد...
في مثْلِ هذا الْيومِ
يخصنا الشاعر المغربي بنص شعري جديد، بتكثيف شديد يصيغ رؤاه الخاصة للعالم وباحتراس بليغ يشكل لهذا العالم بعضا من مفارقاته حين تغادرنا سريرة الأمل وتتركنا أمام بوابة الخذلان، لذلك يحرص الشاعر أن يصنع يوم ميلاد خاص للصدفة لأنها لم تأت حتى هي "في مثل هذا اليوم"، لأنها كالقصيدة أشبه بالحادثة. إقرأ المزيد...