قداس لفلاح أسباني (رواية العدد)

رامون خـوان ساندير

في عالم قرية أسبانية صغيرة يجعل الروائي القارئ يعيش تفاصيل صغيرة تتعلق بحياة الفلاحين والملاكين في فترة حرجه من التاريخ الأسباني قبيل الحرب الأهلية وفي أيامها التي عصف فيها العنف بالمجتمع في ثلاثينيات القرن العشرين، عبر شخصية الطحان الذي يميل للفقراء ومصيره التراجيدي إذ يستحيل عالم القرية إلى جهنم. إقرأ المزيد...

ليلة فقدت فيها الأمان

ناهدة جابر جاسم

تروى القاصة العراقية تجربة قاسية من تجاربها وقت النضال المسلح شمال العراق 1980-1989وما عانته اجتماعيا من رفاقها في النضال ومحاولاتهم الإيقاع بها رغم أنها متزوجة من رفيق تحبه منذ بواكير صباها، وكيف عاملت القضية المؤسسة الحزبية مما شكل لديها صدمة في بداية احتكاكها العملي برفاق الدرب. إقرأ المزيد...

الكَرَبَة

عمر الحويج

يغور القاص السوداني مصورا روح القرية في أفراحها وتاريخها الخاص المبني على الحكايات الشفهية، فيبدأ القصة بتصوير مشهد بلغة تمزج بين العامية والفصحى مركزا على الشخصية المحورية الجدة لحظة استيقاظها، ومن خلال روايتها للحفيد وهي تهزهزه بحضنها نعرف سر هذا الأحتفال. إقرأ المزيد...

أبيض أسود

زيـنـب هـداجّـي

تصوغ القاصة التونسية حكايتها المكثفة متخذة من الرجل والمرأة والحرب محور النص، فالحرب كفعلٍ تدمر كل شيء وتجعل البشر من شتى المستويات الاجتماعية يواجهون محنة التشرد والهروب خوفا على الكينونة. وما أن تشد الحرب رحالها حتى يرجع الأبيض أبيض والأسود أسود. إقرأ المزيد...

الذاكرة لها محطات

أحـمد محـمد جـيد

في بنية سرد تقليدية لكنها رشيقة يروي لنا القاص المصري مسيرته في العائلة ولوعته لفقدان أخوات وأخوان له يموتون بعد الولادة بأيام أو بأعوام، راصدا مشاعره في الطفولة والمراهقة وشدة التصاقه بجو العائلة الحميم، ومدى اللوعة التي يتركها فقدان الأخوة في نفس الأم والطفل. إقرأ المزيد...

الشريد

هـاجـر بو عـبـيد

يصور القاص المغربي متأملاً من الخارج وصفاً، ومن الباطن وهو يسبر عذاب طفلٍ شوارع يتشرد كل النهار بحثاً عن كسرة خبز وفي الليل بحثاً عن مأوى في الحدائق والزوايا دون أن يهتم به احدٌ، لا بل يتحاشونه الكبار مبدعين أطفالهم عنه. إقرأ المزيد...

عودة المنفي

حسين الموزاني

يروي لنا القاص والروائي العراقي المرموق علاقة إنسانية شفافة بينه وبين رسام وشاعر عراقي يقيم في نفس المنفى ألمانيا، ومن خلال تفاصيل إنسانية مؤثرة يكشف لنا الكاتب محنة المنفى حينما يصاب باليأس والإحباط والكآبة فيجد الحياة دون نوافذه فينغلق على نفسه وكأسه ولا يستطيع الرسم أو الكتابة أو الحب ليلاقي مصيره المأساوي كحال بلده الممزق. إقرأ المزيد...