«ألواح» الميتاقص واستكناه الذات وبلاغة التعرّي

أسعد خيرالله

يرى الناقد اللبناني المرموق أن رواية رشيد الضعيف الجديدة تشكل ظاهرة فريدة في حضارة البطولات المثاليّة التي تعوّدناها، حيث تُسلَّط الصراحة على سقطات الآخرين، وإنْ هي مسّت المؤلّف نفسه فبما لا يخدش صورته الاجتماعيّة بشكلٍ جدّي. لأن الرواية تكتب الحقيقة الذاتيّة بجرأةِ جُرحِها الوجوديّ وعُريها الفنّي وأعماقها الإنسانيّة. إقرأ المزيد...

شمس «زينب عفيفي» تشرق مرتين

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن الكاتبة استطاعت أن تنسج وقائع ثورة يناير 2011 في أحداث روايتها لتأتي في نسيج واحد، دون انفصال، ودون انفعال أيضا، وكأن الأحداث – رغم سخونتها- قد اختمرت في ذهن كاتبتها. فتجاوزت التسجيل المباشر للأحداث، وصولا إلي ما يقترب من روح الثورة، أو إن شئنا الدقة، من التعبير عن فعل الثورة ذاته في مسيرة الشعب المصري عموما. إقرأ المزيد...

ألبرتو مانغويل يستكشف «المكتبة في الليل»

هاشم شفيق

يكتب الكاتب أن البرتو مانغويل يُسدي المديح، في فصول هذا الكتاب إلى كل من علمه وأفاد منه، إنْ كان على صعيد الخيال، أو الاطلاع أو المعرفة بشكل عام، فهو إن تحدّث عن ارسطو وسقراط وأفلاطون، فإنه لا ينسى البغدادي ابن طيفور، ولا الأندلسي ابن رشد، ولا علوم ابن سينا والرازي، فمانغويل بحد ذاته مكتبة كبرى. إقرأ المزيد...

تجليات الرؤى بين الانشطار والانتظار

مصـطفى الشاوي

يوضح الناقد المغربي أن نصوص ديوان إدريس زايدي «وجع النخيل» تصدر عن ذات متشظية، وعن وعي شقي، ذات ترنو نحو تأثيث رؤى فكرية عميقة، وتسبر أغوار اللحظة الشعرية، وتجليات عوالمها المتوهجة، وآفاق تمثلاتها الواعدة، ومباهج قصائدها المتألقة، عوالم الشوق والتوق والحنين. إقرأ المزيد...

زخم في ظاهرة «الداعشولوجي»

إبراهيم درويش

يعرض الكاتب هنا أبرز الملامح الثقافية للعام المنصرم، ومنها كثرة الكتب التي اهتمت بظاهرة تنظيم الدولة الاسلامية، وصدور الرواية الجديدة للكاتبة الأمريكية هاربر لي التي أصدرت قبل 55 عاما روايتها الكلاسيكية «أن تقتل عصفورا بريئا». ومن الكتب المصورة يتوقف عند «عرب المستقب» الذي صدر باللغة الانجليزية. إقرأ المزيد...

مقاومة الابتلاع بالسخرية والضحك

عبد الرحيم التادلاوي

ينتهي الناقد المغربي الى أن قصص محمد إدراغة استطاعت أن تعيد الإنسان إلى كينونته و هويته، وتكشف التيمات والأبعاد المختلفة للهوية الروحية، و تحافظ عليها من التشتت و النسيان والتلاشي والابتلاع؛ لأنها تسبر أغوار الكائن البشري، وتؤسس لنوع من المعرفة الوجودية بأبعاد الوجود المجهولة، في ظل الهجمة الشرسة للعولمة. إقرأ المزيد...

التمثيل السردي للسجن والسجين والسجان

بوزيـد الغـلى

يذكر الناقد المغربي أن هذا النص فتح بعض ندوب ماضي الاختطاف القسري التي حاولت العدالة الانتقالية وجهود المصالحة والإنصاف أن تأسوها وتخفف من وطأتها، كما أنه أنطق "الفئة الصامتة" - الناجين من الموت في غياهب المعتقلات السرية - التي لم تفصح بعدُ سردياً عما جرى، ولم تستعد حكاياتها الأليمة مع «الاعتقال من غير محاكمة«. إقرأ المزيد...