سبايا الملح (ديوان العدد)

نمر سعدي

تقدم الكلمة في هذا العدد ديوانا شعريا من فلسطين وسمه الشاعر نمر سعدي ب"سبايا الملح"، قصائد تشاطرنا بدلالات المكان والكتابة، حيث تبحث هذه الذات المسكونة بالوجع عن معنى لوجودها من خلال استقصاء الأثر التي تخلفه الحاجة لكتابة قصائد تسترجع معاني الحياة وهذا الحضور المجازي لأسماء وأماكن في ثنايا الذاكرة. إقرأ المزيد...

اعترافات تستسلم لرائحة الحزن

محمد الشحات

يكتب الشاعر المصري محمد الشحات تلك اللحظات القريبة من شجون اليومي، حيث لا يتكفل وهو يصيغ منها ما يشبه "الاعترافات" التي تنقل لنا بعضا من قلق الشاعر اليوم أمام ما يحدث أمامه دون أن يجد له توصيفا مناسبا، غير أنه يصيغ من خلال قصيدته تشكيلا مجازيا أقرب لمونولوج قصير. إقرأ المزيد...

حينَ ارْتدتِ الْغابةُ رأْسِي

فتح الله بوعزة

«اللامكان» يكتب الشاعر المغربي فتح الله بوعزة، وهو يخصنا بهذا النص الشعري الجديد، يرصد من خلاله قدر الشاعر في تلمس مقولتي «الحضور» و«الغياب». ومن خلال هذا الحفر في اللغة واستعاراتها يلملم الشاعر تشظي الصورة حين حاول أن يتلمس ما يحدث أمامه، لم يجد غير القصيدة وهي تنكتب على البياض. إقرأ المزيد...

دخانٌ ذهبي

عـمر يوسف سليمان

يخصنا الشاعر السوري عمر يوسف سليمان بنص شعري جديد يبحر في عوالم الاغتراب والمنفى، هذا القدر المأساوي الذي أمسى مآسي تتناقلها وكالات الأنباء، حيث قيمة الإنسان لا معنى لها في ظل لعبة المصالح وحينها يعلن الشاعر بصوته العالي عن اغترابه المضاعف ودعوة لاستعادة «إنسانية الإنسان». إقرأ المزيد...

ثغرُ الضّوء

ابراهيم خالد احمد شوك

قصيدة الشاعر السوادني ابراهيم خالد أحمد شوك، المقيم في بريطانيا، تعبر بين الماء والضوء كي ترسم حالة من الفقدان والقهر الذي لا يمكن أن يستمر الى اللانهائي، هي لحظات يشكلها الشاعر في لحظة عبور بحثا عن الكرامة الإنسانية التي أمست تستظل وراء صوت يحاول إخراجها من النفق. إقرأ المزيد...

ذاكرة ينقصها ألف

صفاء سالم اسكندر

يعيدنا الشاعر العراقي صفاء سالم اسكندر الى قدر الشاعر اليوم، في عالم يمور بالويلات ومشاهد الدم والقتل اليومي، أن يكون صوت الشاعر قادرا على فتح كوة للأمل من ديدن هذا الوجع والانكسار والمشهد المأساوي، هي ذاكرة تتحرك اليوم وتحتاج لقيمة الحياة كي تستمر. إقرأ المزيد...

قافلة

عبدالله أحمد الأسمري

يؤشر الشاعر السعودي عبدالله أحمد الأسمري في هذا النص الشعري القصير على لحظة فارقة يستعير من خلالها فعل المسير، وهو هنا "قافلة"، كي يتسائل عن المآل القدري الذي يلف الذات بوشائج الشجن المرير، حيث لا أمل ولا كوة ضوء في نهاية النفق. إقرأ المزيد...