كالنهر في عزلته
تقدم (الكلمة) في هذا العدد ديوانا شعريا للشاعر المغربي مصطفى قشنني، يتسم بالنصوص الشعرية القصيرة والتي خطها ضمن رحلته في فضاءات أمريكية متعددة ومتنوعة. وهي نصوص أقرب للكتابة الشذرية مسكونة بهواجس اليومي وصوره، غير أنها تقعد لشعرية العزلة حيث تسكن الذات انفرادها المطلق وتتلمس بعضا من الانفلات. إقرأ المزيد...
الطلقة العالقة في ماسورة بندقية
ما تكتبه الشاعرة السورية عايدة جاويش هنا، أقرب الى مسح لما يحدث اليوم في وطن يتمزق لكن بشكل مأساوي وأقرب الى تقنية المفارقة حيث يصبح النص الشعري تأشير على حكاية صغيرة تتجه في النهاية الى إعطائنا صورة عن لحظات الموت، والمخطط لها سلفا، حيث تختلط فيها الأوراق ويتحول الظالم فيها الى مظلوم. إقرأ المزيد...
غداً تموت الحرب
في لحظة إنسانية خاصة تكتب الشاعرة الفلسطينية إيمان زياد، عن حلم يسكنها بانجلاء المآسي والخيبات كي يسمو الوطن والإنسان الى لحظات أكثر أمنا وأمان، ولن يتأتى هذا الأمل إلا بانتهاء حالة اللايقين والشك ويصبح للأطفال القدرة على العيش بكرامة، وتستطيع أرواحهم أن تحلق في سماء الحرية دون خوف. إقرأ المزيد...
ثعلبٌ ينامُ في حدائقِ السرياليِّين
"تعلب" الشاعر الفلسطيني نمر سعدي، بورتريه مصغر لأحوال الشاعر وهو أيضا حفر في دواخل الكتابة الشعرية عند الشاعر الفلسطيني واقتراب من أسئلته ورؤاه، ليغدو "الثعلب" حالات ومواقف وأيضا حديث عن مرجعيات وتصور للكتابة وللعالم وعبرها يتحول النص الشعري الى بطاقة مصغرة للشاعر نفسه. إقرأ المزيد...
سلامٌ... سلامٌ...
ولأن المشهد لا يحتمل والصورة تزداد أكثر سوداوية، تكتب المبدعة والأكاديمية الجزائرية نصا شعريا يؤسس لمفارقات المشهد العربي اليوم، هنا لا تذكرنا المبدعة إلا بهذا الوضع العربي البئيس والذي يتجه الى الهاوية، في وقت فقدنا فيه بوصلة الأمل. إقرأ المزيد...
النّادِلُ..
يخصنا الشاعر الفلسطيني حسين مهنا بهذه القصيدة الومضة الأقرب الى لقطة سينمائية، حيث يتحول المكان الى فضاء للقاء ولاستلهام قيمة إنسانية رفيعة جياشة بالعواطف، ويصيغها الشاعر بأسلوب أقرب الى تقنية المفارقة. إقرأ المزيد...