إشتهاءاتٌ بقلبٍ فاشل
يعود الشاعر الفلسطيني الى الأثر كي يرصد بعض شجنه وولعه وتفاصيله، ليشكل منه لحظته الآنية المثخنة بجراحه ويصبغ عليها الكثير من أحاسيسه وولعه، تفاصيل تعيد لأثر المرأة وحضورها المجازي في حلول شعري مع صوت الذات التي تكتب وتخط اشتهاءاتها ولو من لحظة وجع الانكسار كي تعيد استشراف بعضا من أمل. إقرأ المزيد...
دليلُ السائحِ إلى الموصلِ
هذا الدليل الذي يقترحه الشاعر العراقي للمكان، لا يصلح للسياحة، بل يدفع المتلقي الى إعادة تمثل المكان في استدعاء لحالة الوطن المتشظية، صورة الهيولى وهي تكشف على فضائع ما انتهت إليه اليوم مع تواصل الانهيارات والأفق الغامض، الشاعر هنا يترصد تلك التفاصيل الصغيرة كي يصبح المكان أكبر من فكرة عابرة. إقرأ المزيد...
بين قوس وقوس
لحظة الشك بمعناها الوجودي حين تختصر في كلمات قليلة، هي هنا فيما يقترحه الشاعر المغربي أكبر من دلالة لحظية بل تتعدى أن تكون الوطن والمكان المؤشر على وجدان الطفولة والذاكرة، وحالة الالتباس القصوى التي يعيشها العالم، أكثر من تفاصيل صغرى ترسمها هنا قصيدة الشاعر وهي يفتح قوسا على قوس نداء داخلي. إقرأ المزيد...
ممّا رسبَ في قَعْرِ الذاكرةِ من أسطورة الكراميل البرّي
أكثر من لحظة استعادة واسترجاع، ما ترسب في ذاكرة الشاعر السوداني يتخطى تلك الاسترجاعات القصيرة المنفلتة من ثنايا الذاكرة، لغة سوداء ساخرة بمرارة ما يخلفه الزمن اليوم، وما يترك من تفاصيل يروضها الشاعر كي يصيغ منها لحظته الوجودية اليوم، بعضا من مرارة الحياة هي التي دفعت الشاعر أن يقيم في المابين، حيث الصمت لغة. إقرأ المزيد...
بلا عنوان
تقدم هنا، محررة الكلمة الباحثة والمترجمة المرموقة، شاعرا ورساما ومترجما كوبيا من أصول لبنانية، فياض خميس (1930-1988) صاحب "هذه الحرية" وأحد الأصوات الجديدة في الشعر الكوبي الحديث، شعرية تمتزج بميسم سوريالي وخيال خصب خلاق بكينونة منفتحة وحوارية داخلية تعطي لنصوصه سلاسة في القبض على المعنى، وانفلاتا في الوصول الى الدلالة وهو ما يؤشر على توالد نصوصه وانفتاحها على التأويل. إقرأ المزيد...
وَعْلٌ مِنَ الأدْغال
يتلمس الشاعر المغربي المغترب مضايق الحرية، من وشائج ما تتركه من أثار على الروح وهي تنبعث من بين ثنايا هذا الوجع الذي ما انفك يعيش على أمل، لكن لحظة استيلابها هي ما يخط الشاعر في تفاصيل تلامس حتى رغبة الانعتاق التي تنبجس في لحظة مأساوية بين حالة الآسر حيث الجدار واللاأمل. إقرأ المزيد...