الوداع
اخترنا في "ذاكرة الكلمة" أن ننشر مقاطع من كتاب النبي للشاعر والأديب جبران خليل جبران، والذي لازال الى اليوم يؤسس حضوره تجسيدا للمشترك الإنساني وترسيخا للقيم الكونية، ولعل "النبي" يشكل أحد درر كتاباته، إذ يقربنا من آرائه ومواقف ورؤاه في الحياة وتجاربه وعبره أرسى رسالته الكونية، مبكرا، وتركها للجميع ولازالت الى اليوم تعتبره كما وسمها هو، ولادته الثانية. إقرأ المزيد...
شاعر محترف ينظر في السواد
ديوان الكلمة لشاعر ومسرحي يعبر بين ضفتين، بين البياض ولغة الركح وبين لغة "هجنة" حيث يصبح صوت الشاعر هو نفسه صوت الممثل على خشبة المسرح، بين ضفتي الكتابة الشعرية والكتابة الركحية خبر الشاعر والمسرحي عالمين يبني بينهما عالمه الخاص، قد تبدو القصائد أكثر قربا الى نمنمات صوت قادم من ركح متفرد حيث لا سينوغرافيا تؤثث الفضاء، لكنه يدرك بحسه الشعري قدرة القصائد على كتابة الصمت، بلغة احتجاجية يعتبرها "بدون رائحة" تماما. إقرأ المزيد...
ورْدةٌ تُظلّ قتيليْنِ، وحفْنةَ ماءٍ
يحمل الشاعر المغربي، فتح الله بوعزة، وجع العالم على قصيدته وخسارات لا تنفك تطل من فيض التلاشي لذلك يحرص على مد يده الى الوردة المتبقية من أمل الإنسانية وقصيدته التي تحرس ما تبقى، لعل للشعر قدرة على ترميم البياض، ومن ديدن هذا الخراب الذي يوجع الكون لعل فيض الأمل يأتي من المستقبل. إقرأ المزيد...
أعلى من الشهوة وألذ من خاصرة غزال
هنا شاعر كردي مقيم في ألمانيا، يقيم بين ضفاف الشعر الرحبة ويحمل عفرين في روحه وقلبه يحمل قصيدته ويتأبط وطنه المنسي في ترحاله وبين جغرافيات العالم لا شيء قادر على إيقاف زحف وجع الوطن خصوصا لدى شاعر حرص دوما أن يحتفي بالحياة كما هنا في قصيدته والتي وسم بها أحد دواوينه الشعرية، ولينتصر من خلالها بأنشودة الحياة. إقرأ المزيد...
اللغز
نافذة الهايكو يواصل خلالها الشاعر المصري نشر جديده، مكرسا تجربته في الكتابة الشعرية ضمن سياق ما باث يعرف في العالم العربي بشعراء الهايكو والذين كرسوا من خلال تجاربهم رؤيتهم الخاصة لشعر الهايكو عربيا ضمن صياغات المفارقة والتقاط الومضة الشعرية والتكثيف البلاغي ومحاولة إضفاء لمسة خاصة وهو ما باث يؤشر على حضور لافت في الشعريات العربية. إقرأ المزيد...
قال لي قلمي
هنا حديث خاص بين الشاعرة الجزائرية نسرين الجواهرة وقلمها تصيغه نصا قصيرا حيث لم تعد للغة القدرة على ملأ بياضات الصفحة، وحيث يصبح الرحيل ملجأ الشاعرة الى عالمها الخاص، وحيث تصبح القصيدة غير قادرة على احتواء الصراخ ولا البوح. إقرأ المزيد...
"الحبّ أنْ..."
اختار الشاعر الفلسطيني، فراس حج محمد، أن يقربنا من تلاوين الحب في مقاطع من قصيدة تتجاوز العيد كي تصيغ أوجه هذه المشاعر التي يفتقدها العالم اليوم في ظل تدويل الصراع والحروب، ولا يحتاج الشاعر إلا للغة كي يصيغ بعضا من صور الوله الذي يتملك إحساس شاعر أمام الجمال. إقرأ المزيد...