أعلى من الشهوة وألذ من خاصرة غزال

حسين حبش

تخصص "الكلمة" ديوان العدد الجديد لشاعر كردي مقيم في ألمانيا، يمثل الديوان تجربة ثالثة محكومة بموضوعة "الحب" بعدما سكنته الكتابة بسؤالها في ديوانه الأول «غرق في الورد»، وسؤالي الكينونة والهوية في ديوانه الثاني «هاربون عبر نهر إفروس». هنا يتقاطع فيها الحس الصوفي بحس المتخيل الشعري للرغبة. إقرأ المزيد...

إمرأة من نور

حسين حبش

أبعد من أم ومن امرأة، أقرب الى وطن مكلوم وتربة أرض تحترق، يشكل الشاعر الكردي المرموق، المقيم في ألمانيا، صورة كينونة تعيش وحدتها الخاصة، ترنو نحو أفق التحرر البعيد ولا ترى غير سديم العدم، وفي مسيرة اللاجدوى واللاأمل يكتب الشاعر سيرة ضوء امرأة تنعتق من سراب كي تفتح طريق الأمل من جديد. إقرأ المزيد...

زمن الكورونا!

حسين حبش

يمر العالم من لحظة حرجة في تاريخه، من تلك اللحظات التي يواجه فيها مصيره، ويصبح راهنه ومستقبله مهددا، لحظة يحاول فيها التغلب على اليأس وعدم القدرة على المواجهة، مادام العدو يتجاوزه، لأنه لا يراه، فيروس يفتك بالعالم ولا يميز بين البشر، لحظة يصارع فيها الإنسان كي يعيش، هذا الزمن، الذي وسمه المرض، هو ما يلتقطه الشاعر الكردي المرموق، في التقاط لتفاصيل يراها الشاعر بعينه الخاصة، وبعضها يتذكره أو يلفت إليه الانتباه لأول مرة، في عزلته الإجبارية. إقرأ المزيد...

أعلى من الشهوة وألذ من خاصرة غزال

حسين حبش

هنا شاعر كردي مقيم في ألمانيا، يقيم بين ضفاف الشعر الرحبة ويحمل عفرين في روحه وقلبه يحمل قصيدته ويتأبط وطنه المنسي في ترحاله وبين جغرافيات العالم لا شيء قادر على إيقاف زحف وجع الوطن خصوصا لدى شاعر حرص دوما أن يحتفي بالحياة كما هنا في قصيدته والتي وسم بها أحد دواوينه الشعرية، ولينتصر من خلالها بأنشودة الحياة. إقرأ المزيد...

قطيع الوعول يموت من الظمأ

حسين حبش

منح الشاعر حسين حبش جائزة الشاعر حامد بدرخان التقديرية، في الذكرى السادسة والعشرين على رحيله. الجائزة التي يرعاها الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكُرد، ضمن سلسلة جوائز الاتحاد الأدبية، عن منحه الجائزة في دورتها الجديدة لشاعرٍ كردي ساهم في إثراء المشهد الثقافي. الشاعر الكردي حسين حبش ابن "شيخ الحديد، صاحب العديد من الدواوين (غرقٌ في الورد، هاربون عبر نهر إفروس، أعلى من الشهوة وألذ من خاصرة غزال، ضلالات إلى سليم بركات، موتى يتجادلون في الردهات...) إقرأ المزيد...

قصيدتان

حسين حبش

بين عفرين والوجع، يكتب الشاعر الكردي وجع الحياة من بوابة الفرح، هي المفارقة التي يخطها الشاعر دوما ضدا على التقتيل وسوء الحظ، بحس بصري والتقاط للتفاصيل وبلغة قريبة من وجدان الوله، يكتب الشاعر كما يرسم، ويرسم باللغة ما ظهر أمام مخياله وهو في أقسى لحظات الوجع والاغتراب والمنفى، بعيدا عن ظل شجر الوطن. إقرأ المزيد...

في الحقيقة المطلقة

حسين حبش

هي صور لحالات الحقيقة عند الشاعر الكردي والسوري وهو يعيش اغترابه بعيدا في ألمانيا، يتملس بعضا من معانيها في عالم اختلطت فيه الحقائق واتسعت حالات الشك واللايقين وسقطت الكثير من اليقينيات ولم يبق أي أمل للشاعر إلا أن يسائل ويكتب قصائدا تستعر من هذا الوجود فلسفته وقلقه واستعارات حقيقته. إقرأ المزيد...

بائع خردوات في مراكش

حسين حبش

يهدي الشاعر الكردي المرموق قصيدته للشاعر الألماني في مكان ثالث تفتحه المدينة الحمراء المسكونة بالأساطير، هنا للمكان سطوته ومجازاته، والشاعر يبحث عن معنى أبعد من نظرة فكلورية عابرة لسائح عابر، إذ يرسم لعبوره كوة يحملها مفتاح قادر على إدخال دهاليز الروح في متاهات العدم، تتعدد صورة الذات بين أنا الشاعر وظله لتبحث عن منفذ للخلاص. إقرأ المزيد...

العجوز أنجلو

حسين حبش

يستدعي الشاعر الكردي المرموق، إيطاليا بطريقته الخاصة، ضمن محكي شعري يعتمد المفارقة كي يصيغ لنا حوارا مع عجوز إيطالي يحلم بوطن أقرب الى الحلم، ليكشف لنا قدرة الحياة على تغيير الكثير من اليقينيات والبديهيات وأن اليومي وتفاصيله، بكل ما يحمله من التباسات، هو الفعل الحقيقي والصدى المباشر لما نعيشه فعلا. إقرأ المزيد...

إياك أن تؤجل لقاء الحب

حسين حبش

دعوة بليغة يقدمها الشاعر الكردي المرموق، في خضم الاحتفاء بأحد أنبل القيم التي يحتفي العالم وبجميع اللغات بها، لكن دعوة الشاعر مختلفة بما تحمله من صيغ ودلالات تجعلها دعوة أيضا للحياة وللحضور وللاستمرار، لتصبح الدعوة حالة من التحلل الروحي والوجداني، واللغوي أيضا. إقرأ المزيد...

دساكر إيروس

حسين حبش

هل يحرر المنفى القصيدة العربية من أمراس المحرم الشبقي، ويتيح لها الانطلاق التعبيري؟ هذا سؤال مضمر في قصيدة الشاعر السوري الكردي حسين حبش الذي يقيم في ألمانيا. إقرأ المزيد...