لايقل هروب الطاغية التونسي وسقوط نظامه يوم 14 يناير 2011 أهمية عن سقوط الباستيل يوم 14 يوليو 1789 لو أخذ الحدثان في سياقيهما التاريخيين. لقد فتحت تلك الثورة للشعب العربي طاقة للأمل بعد أن انسد الأفق أمامه لأمد طويل. وها هو شعب مصر يثور هو الآخر بعد صبر طويل. لهذا تجمع (الكلمة) في هذا الملف المفتوح بعض أصداء هذا الحدث التاريخي الكبير.
لقد فتحت تلك الثورة للشعب العربي طاقة للأمل بعد أن انسد الأفق أمامه لأمد طويل. ولهذا تجمع (الكلمة) في هذا الملف المفتوح بعض أصداء هذا الحدث التاريخي الكبير الذي ما أن مضت عليه عشرة أيام حتى تبعته قعقات سقوط النظام المصري الفاسد والفاقد للشرعية مثل نظام بن علي. نجمع بعض أصداء هذا الحدث التاريخي الكبير كي يكون جزءا من الذاكرة الثقافية والتاريخية معا. لهذا تجمع (الكلمة) في هذا العدد وفي ملف الثورة المفتوح بعض أصداء هذا الحدث التاريخي الكبير. وقد نضيف إليه بعض أصداء الحدث المصري الذي يبدو أنه مرشح للاستمرار، بسبب تشبث الطاغية المصري المقيت بنظام الفساد ونهب مصر.