بروفة رجل الشارع

بن اموينة عبد اللطيف

يكتب الشاعر المغربي عن ظلال عزلة الشاعر اليوم، في لحظة يظل يخط فيها بعضا من لحظات تصبح فيها المسافة مع العالم بعيدة، وحينها يكتب الشاعر فقط عزلته الخاصة ووجع اللحظة وهو يرقب صور الذاكرة وحالات اللاترقب التي تعبر بين يديه.. في النهاية لا أحد يرقب اللحظة والشاعر مركون لقدره التراجيدي. إقرأ المزيد...

دمعة منتصف الليل

بن اموينة عبد اللطيف

انجراحات وانكسارات الشاعر المغربي عبداللطيف بن اموينة أقرب الى شذرات تئن من وجع الحياة وعدم القدرة على إطلالة نهار جديد، إذ لا أمل يستطيع فتح كوة من الأمل على هذه الصور المترابطة جميعها برؤى الشاعر وهو يعيد كتابة وجعه الخاص وقد أنهكه السفر بين تفاصيل وحيوات اليومي. إقرأ المزيد...

رأيت الألم

بن اموينة عبد اللطيف

عن القلق والخوف ووجع الانتظار يوحد الشاعر المغربي بعضا من أسئلة الشاعر اليوم، في ظل ما يعيشه العالم من ويلات لا تنتهي واغتراب الذات بل تمسي الرؤى وجعا مضاعفا لذلك لا يرى الشاعر في قصيدته إلا الألم ويحاول لملمة بعضا من صوره هنا حين أمسى وحيدا مثله. إقرأ المزيد...

ما لا يتكرر

بن اموينة عبد اللطيف

ككل عدد جديد من الكلمة، نقدم صوت شعري شاب، هذه المرة اخترناه من المغرب، تبدو قصيدته مكتملة النضج الإبداعي، بل تتلمس أفقها الخاص بحدة، وهو ما يجعل من هذه القصيدة مقدمة وعتبة أساسية لشاعر يحفر أفقه من تجربة قصيدة النثر ورهاناتها كي ينسج لنفسه صوته الخاص ولعلها مناسبة أن ننتظر هذا المنجز القادم والمفتوح على نص شعري خصب. إقرأ المزيد...

الحـفل

بن اموينة عبد اللطيف

الحفل هو أحد الثيمات الأبرز في فن القصة القصيرة العبقري، ونحن هنا إزاء حفل تكريم لمجموعة من المتقاعدين، يقف خلف الحفل الروتيني الزائف مدير فاسد وزوجته. وفرقة موسيقية هزلية لا تتصور أن هناك من يأخذها بجدية، يلوذ المكرَّمون بالصمت، فقد تحول التكريم إلى إهانة. إقرأ المزيد...

الطابق الثاني

بن اموينة عبد اللطيف

ينشغل النص بتعقد المصائر ما بين العزلة والحب والسفر، فالأعزب الشاب يعيش وحيدا في شقة تطل على الأطلسي، يراقب الميناء الكئيب ويتناهى إليه صوت قهقهات وشتائم، يُوصف بأنه دخل سوق النساء ولم يخرج منه، الجارات تتهكمن عليه، تدفعه الوحدة إلى تذكر أخيه المهاجر والحنين إلى طفولة بعيدة. إقرأ المزيد...