في البدء كان الغياب
يصور القاص المغربي بأسلوب مميز العالم الداخلي لطفلٍ فقير يحلم بالدفء والطعام والحنان، في ليلٍ شتوي، يتداخل السرد متنقلا بين توق الطفل لعناق أمه وكانه في حلم وبين عذابه في ليل البرد لقلة الأغطية وأعتقاله من قبل الشرطة في حملاتها على الأطفال الباعة. إقرأ المزيد...
جموح
يرسم القاص المغربي صورة المرأة في شيخوختها، وكيف تعيش تفاصيل علاقة حبها وما يتبع تلك العلاقة من صراع عائلي عنيف في مجتمعات تحرم الحب والعلاقات قبل الزواج، وكيف تنحفر تلك التفاصيل وتصبح شديدة السطوع كلما تقدم العمر. إقرأ المزيد...
فراغ هائج
يصور القاص المغربي في نص مكثف وبلغة شفافة تتماهي مع ثيمة الوحدة التي يشعر بها الإنسان الوحيد في الصمت في حركة جسده في تلمس موجودات المكان وحركة الآخرين ليخلص إلى فداحة ذلك الشعور على الإنسان. إقرأ المزيد...
حافة الحياة
يصور القاص المغربي بلغة متينة وببناء قصصي متماسك مقطعا مفصيلا من حياة امرأة كادحة تكسب عيشها وسط السوق الفقير ببيعها وجبات الطعام، راصدا تعبها وحركتها والتعاطف الإنساني في محيطها المتكافل إلى لحظة طلقها وسط تحت الشجرة. إقرأ المزيد...
ألوان باكية
يصور القاص المغربي لحظة الخلق الفني واصفاً وضع الرسامة القيزيقي المتوتر ليهبط إلى الأعماق دائرا بجمله السردية المتخيلة ما يجري ويحتدم في روح الرسامه ورأسها وأدواتها وألوانها ليمزج الذروة والولادة بعنف العالم من خلال هدير طائرة وضجة قتال خلف النافذة. إقرأ المزيد...
رعاية ورصاصة
بلغة قصصية مرهفة يرسم القاص المغربي على لسان طفلٍ صغير مشاعره الخفية في علاقته الدافئة مع والده من خلال تفاصيل يومية تنشغل في تقليب ذلك الإهتمام العميق والمتابعة في المدرسة والمحيط، وبإشارة خفيفة مصاغة بغموض يفهم القارئ أو يخمن أن ثمة شأن يشغل الإبن يتعلق بفعل هدم تلك الإسرة. إقرأ المزيد...
الوصف والحوار في كتابة القصة القصيرة
يستخدم الكاتب المغربي ضمير المخاطب، وكأنه يوجه في شرحه لوظائف الوصف والحوار في القصة القصيرة نصائحه لمن يكتب تلك القصة. وبرغم مدرسية وصفه وتبسيطيته، فلم يفرق بين الوصف والسرد الذي كتب عنه جورج لوكاتش ببراعة، فإنه يضع يده على بعض السمات المفيدة التي تستحق التريث عندها. إقرأ المزيد...