أنت لست سمكة
بين الواقع العنيف وخيال اللحظة الشاردة، وفي نقطة يرى فيها الإنسان نفسه تحلّ في الموجودات حوله، من حيوانات ونباتات وجماد منفصلاً عن ذاته فيرى بعيون الموجودات المحايدة ما يجري من فظائع زمن حروب العراق المستعرة ومصائر الجنود الجرحى إلى دفن الشاعر القتيل، فيكون الإنسان في تلك هو وأخر. إقرأ المزيد...
سيرة الرماد: حاضر الكتابة وماضي الحياة
لا يكتب القاص والناقد العراقي المرموق هنا تقديما لرواية العدد، وإنما نصا عليها، يضيء أبعادا مهمة في تلك الرواية التي تكتب إحدى شرائح الثقافات التحتية العراقية التي شكلت نسيج هذا البلد الثري بأعراقه الفريدة، وهي الصابئة المندائيين. ويتوقف عن الجدل الخلاق بين الكتابة والحياة وبين جوانب السرد ومآلات السيرة ورؤاها. إقرأ المزيد...
اتجاه الباب المعظم
يصور القاص العراقي لؤي حمزة عباس حركة حياة وسط بغداد بوسائط نقل عامة كانت حيوية ورخيصة حلّت وسهلت حركة الناس زمنها، لكنها أختفت الآن عقب الحروب والحصار والأحتلال، لكن القاص يعيدها بهذا النص إلى الحياة فنرى بعيني شخصيته الدقيقة وبضمير المخاطب السردي وسط بغداد النبض في ذلك الزمان. إقرأ المزيد...
سوق التبغ
بين الحلم واليقظة، الطفولة وأخيلتها يرسم القاص العراقي الجميل عالم تلميذ والكيفية التي ينعكس فيها سوق المدينة بخياله وأحلام يقظته وهو يصور ذلك في درس الإنشاء راسما ذلك العالم ومختزلا السوق بسحر التبغ الآسر. إقرأ المزيد...
مصباح صغير
القاص العراقي تنقل راويه بين بيوت كثيرة متباينة لكن الغرفة التي في بيت اهله حيث تفتحت فيها حياته وتنفست تظل برائحة الشجرة التي كانت تطل عليها هي الباقية في ذاكرته وطعمها لا يفقد أبدا ويظل يفتش عنها في كل بيت جديد إقرأ المزيد...
حامل المظلّة
القاص العراقي، الذي ننشر له في نفس العدد ومع هذه القصة مراجعة لأحدث مجموعاته، يكشف الكيفية التي ينظر بها إلى الحياة حامل المظلة أمام فندق. تفاصيل صغيرة عابرة لكنها دالة على مفارقات تعيشها المجتمعات العربية. والسرد يغتني بما يلمح إليه الراوي ويضمره في تلك التفاصيل. إقرأ المزيد...
أعمى بروغل
لا يكتب القاص العراقي عن أحد عميان لوحة بيتر بروغل الشهيرة «أعمى يقود العميان»، وإنما عن العمى الطوعي في المقهى العراقي، أم تراه في الواقع العراقي الذي يبدد فيه الإنسان طاقته بنفسه، ويستمرئ الحياة في وهدة العمى التي تفتح له خيالاته عوالم بديلة غضة نضرة، لم يعد لها وجود في واقعه العراقي. إقرأ المزيد...
الباب الشرقي
هذه قصة جديدة للقاص العراقي يكشف فيها عن آليات استقطار الحياة من بين براثن الموت والقهر الذي يتفشى في الواقع العراقي، ويبهظ كاهل الإنسان فيه. إقرأ المزيد...
أكثر من سماء لحرية واحدة
يرى الكاتب العراقي المرموق أن الشاعر ينشد حريته عبر نشدان حرية الأشياء، وينشيء قصيدته على أنقاض ما هو مرئي، ويحيا تمثيلاته بعد أن يقدم استاطيقا قادرة على إدراك ما يتبقى. فالحرية، في الشعر، تتحقق عبر المعنى الكلي الذي يبدو معنياً بتفاصيل الوجود، إنه يستعين بما حوله لفهم حريته وممارستها في القصيدة التي تنهض على فعل أساسه معاينة الوجود لاكتشاف ما يقع وراءه. إقرأ المزيد...