نُزهة الغراب
كوراقٍ بغدادي بالقرن الرابع الهجري، لا يخفى الروائي السوري ولعه بالمخطوطات والكتب، من مفكرة أبيه التي يسجل بها الخراف المباعة، وباب هواة المراسلة كهاوٍ للمطالعة، وديستويفسكى والجاحظ وابن حزم، إلى عبارة خطها البديري الحلاق عن المجاعة بدمشق زمن أسعد باشا العظم، وحلم الكاتب بنص مؤجل يخترق الرقابة. إقرأ المزيد...
تفكيك الأيقونة الناصرية
يوضح الكاتب أن كتابه ليس نسفاً لوجهة النظر التي ناصرت العمال والفلاحين، إنما محاولة للاقتراب من وجهة نظر الطرف الآخر، أصحاب المصانع والمصارف المؤممة، بقصد تحريض القارئ على التفكير في السياسات الاقتصادية والاجتماعية لدولة الوحدة، وأخطاء تلك المرحلة. إقرأ المزيد...
سارة وزهور
بطريقة الكتابة الجديدة الطازجة والمراوغة التي أسسها الكاتب السوري في رواياته، وخاصة في (دع عنك لومي) تقدم لنا هذه القصة مشاهد من حياة يمتزج فيها التحقق بالإحباط، والرغبة بالوهم، والفني بالواقعي. إقرأ المزيد...
ويل ستور: نزهات عقليّة لترويض فوضى الكتابة
«علم رواية القصص» واحد من عشرات العناوين التي تستقطب هواة الكتابة الإبداعية، لكنه خلافاً لورشات الكتابة الأخرى، لا يضع ملعقة من العسل في مسودة الكتابة بقصد تحسين النكهة على عجل، إنما يتوغل عميقاً في تشريح الشخصية الروائية، ومتعة السرد، من دون أن يهمل أهمية النزهات العقلية في ترويض الفوضى. إقرأ المزيد...
ريكاردو بيجيليا: أن تكون «القارئ الأخير»
يحضر بورخيس ويتوارى في استدعاءات متعددة، نظراً إلى حمولته الثقيلة كقارئ، والأمر ذاته بالنسبة إلى كافكا، وهو ما يجعلنا نفكّر بريكاردو بيجيليا نفسه، وهو يتأمل مصائر الشخصيات التي يستلّها من بطون الكتب التي تفيد بحثه، ذاهباً بها إلى مناطق وحفريات مضادة تشبه جولة تعسفية في بعض طرق القراءة، وفقاً لعمل الذاكرة. إقرأ المزيد...
مواقف غرائبية في «مكتبة» زوران جيفكوفيتش
يكتب الروائي السوري أن الكاتب مهووس بالمكتبات يجد نفسه محاصراً بمواقف كابوسية، ومتاهة لا يخرج منها بسهولة، كما لو أنه في برج بابل للغات. المكتبة هنا لا تشبه مكتبة أمبرتو ايكو في «اسم الوردة»، إنما موزاييك مكتبات تضع الراوي في مواقف غرائبية. إقرأ المزيد...
بلقيس شرارة بين سيرتين
يكتب الروائي السوري ان هذه السيرة تتواشج مع سيرة العراق في تحولاته واضطراب أحواله، منذ ثلاثينيات القرن المنصرم إلى الاحتلال الأميركي للعراق. ولم تكن بلقيس شرارة ستكتب مذكراتها لولا إصابة رفيق دربها بشلل جانبه الأيسر، وقضاء أوقات طويلة إلى جانبه في المستشفى، ووحيدة في بيتها، فوجدت في الكتابة عزاءً في معالجة أحزانها. إقرأ المزيد...
ابن رشد في ضيافة جلبير سينويه
في هذه الرواية، تتداخل الأزمنة والضمائر فوق قماشة تتسع لزمن ابن رشد في حياته وما بعد موته، مغلقاً القوس على حقبة تنوس بين أنوار العقلانية وظلامية العصور الوسطى، وكيف خلخل سكونية التفكير الأوروبي بشروحاته لفلسفة أرسطو وأفلاطون. تتنازع فضاءات السرد وجوه ابن رشد المتعددة في مرآته الذاتية أولاً، وفي مرآة الآخرين. إقرأ المزيد...
إياد جميل يلاحق مهنة المتعة في شوارع حلب
يرى الروائي السوري أنه رغم أهمية تشريح هذه المهنة وتوابعها، إلا أنّ الباحث اتكأ على الموروث الشفوي لهذه المهنة على حساب القراءة السيسيولوجية المعمّقة. وتالياً فإنه يذهب إلى توثيق المأثور الشعبي المتعلّق بمهنة المتعة، أكثر من عنايته بمكابدات الجسد الأنثوي والتنكيل به علناً. إقرأ المزيد...
عبد الفتاح كيليطو: مشّاء فكري ينبش في التراث بعين حداثية
يكتب الروائي السوري أن كيليطو قارئ بمرتبة مؤلف، غارق في بطون الكتب بصحبة الجاحظ والمعرّي وشهرزاد، وآخرين، ينقّب عن السر واللغز وفتنة الأسئلة الأولى. ويستدرج هذا الكتاب صاحب «العين والإبرة» إلى المنصة كي يروي علاقته بالكتب، وفحص تلك القدرة الهائلة على التنقّل بين الأجناس الأدبية، فضلاً عن الحرية الفكرية التي يتمتع بها، إلى تحرّره من القيود الأكاديمية. إقرأ المزيد...
«حوادث دمشق اليومية».
في النسخة الأصلية من المخطوطة التي حققها أخيراً، فارس أحمد العلاوي (دار نينوى)، يعيد الباحث السوري الحق لصاحبه باسترجاع الفصول المحذوفة من المخطوطة، خصوصاً تلك التي ينتقد الحلّاق فيها عهد والي دمشق أسعد باشا العظم وجوره على الأهالي، بالإضافة إلى تحليل محتويات المخطوطة، وسيرة المؤلف، والمصادر التي اعتمدها في كتابة يومياته، كاشفاً عن أبرز الظواهر التي رصدها هذا الحلّاق النبيه إقرأ المزيد...
رودريغو غارثيا: أيامي الأخيرة مع «غابو»
أراد الابن أن يروي اللحظات الأخيرة من حياة والده غابرييل غارسيا ماركيز (1927-2014) بأسلوبه هو كسينمائي، بمشهديات متعاقبة، وبذكريات ملموسة، وبوقائع شخصية، تبعاً لدرجة احتضار الأب. فها هنا لا جنرال ينتظر من يكاتبه، أو نساء تحلّقن في الملاءات عالياً، أو عشّاق في رحلة تيه أبدية. فقط رجل في ثمانينه فقد ذاكرته تدريجاً، ولم يبق للآخرين إلا كتبه التي سحرت ملايين القرّاء في العالم. إقرأ المزيد...
تشيرازي بافيزي ... جحيم "الشكّاك الأبدي
يكتب الروائي السوري أن صاحب «عمل منهك» لم يفكر أن ينشر يومياته التي دأب على تدوينها طوال عقدٍ ونصف، لكنه قرّر متأخراً نشر مذكراته. لن نجد خيطاً واحداً يلضم خرز أفكاره، فهو يعتني أولاً بما يخص مفهومه للشعر ومسار تجربته وتقنياتها، ثم يعرّج نحو أفكار فلسفية متلاطمة، قبل أن يلتفت إلى أصعب المهن "مهنة العيش" إقرأ المزيد...