الملك لا ينحني .. إلا ليقتل

إلياس فركوح

يرى الروائي والناقد الأردني أن قارئ هذا الكتاب سيصيبه قدرٌ من ذاك الرعب الذي أصاب كاتبته، الناتج من دكتاتورية تشاوتشيسكو، حيث بلغَ نظامُه الشمولي حيوات الأفراد حتّى في التفاصيل الصغيرة اليومية، محيلاً إيّاها إلى شبكة صيد محكمة، تصطاد مصائر البَشَر وفقاً لحُكْمٍ لا يقبل بأن يراود خاطر الاعتراض عليه أحد. إقرأ المزيد...

زينب عفيفي تكتب القصة في «خمس دقائق»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن القصة القصيرة عند الكاتبة، أقرب إلي اللوحة التشكيلية، ترسم فيها معالم الأشخاص والمكان، ومن خلال كثافة اللون نتبين الحركة الداخلية التي تُنشِئ ديناميكية القصة. وتخلق رؤيتها الكلية. والساردة يغلب عليها المعاناة من الإحباط واليأس في العالم المعيش، فتلجأ إلي القناع، ربما لتستطيع أن تتعايش. إقرأ المزيد...

عنف المرأة الكويتية على الرجل

الكبير الداديسي

يكتب الناقد أن هذه الرواية تتميز بكونها خرجت عن المألوف في تقديم المرأة في صورة الضحية المعتدى عليها، لتقدم شخصية نامية متطورة مع الأحداث، كانت ضحية رجل مثقف المفروض فيه تبني قيم الدفاع عن الفئات الهشة(المرأة والطفل) فتحولت إلى امرأة متسلطة تحكم قبضتها على الرجل. إقرأ المزيد...

طائر الفينيق لـنوّاف السنجاري

صـباح كـنجي

يكتب الكاتب العراقي أن هذه القصص تتوقف بوعي عند حدود التحولات الاجتماعية الكبيرة التي رافقت مرحلة التغيير، والانتقال من نظام القمع والاستبداد، لتسلط الضوء من خلال الفكاهة والسخرية على ما يجري في المرحلة الانتقالية من تناقضات وصراعات، لا تستجيبُ نتائجها لطموح الناس ورغبتهم في مشاهدة تغيرات أعمق. إقرأ المزيد...

عوالم السخرية

عبد القـادر الدحـمني

يرى الناقد المغربي أن هذه الرواية اشتغلت على الذاكرة والتذكر والاسترجاع والاستطراد داخل الحكاية الأصلية. وقد فتحت الاستطرادات الجانبية المتكررة الرواية على عوالم جديدة، مما جعلها من ناحية بنائها المعماري تشبه الدرب العربي الطويل الذي ينفتح بدوره على أزقة ودروب جانبية أصغر وأضيق منه. وأجادت استخدام سلاح السخرية لإثارة الأسئلة والهجوم اللاذع على بعض المظاهر الاجتماعية المختلّة، عبر حكي يظل وفيا للحكاية مهما وظف من تقنيات واستلهم من أساليب تجريبية. إقرأ المزيد...

«لمح البصر».. قشرة الأحلام المكبوتة

عـادل العـدوي

يرى الناقد المصري أن قصص هذا الكتاب ترصد مراحل النمو الإنساني في حياة الفرد، بما يمتلك من تاريخ نفسي وجسدي يفرض نفسه على حالة الكتابة، والكتابة نفسها تشكّل سلطة باطشة تفرض إرادتها على الكاتب، لذا فإنه دائم التجريب بشكل مستمر، فلا تستنسخ الكتابة ذاتها ولا تتكرر، ودائما في حالة تعبير عن النفس، تغير ملبسها من آنٍ لآخر في رحلة البحث عن كنهها. إقرأ المزيد...