سَأمْضي إلى العَدم
يبدأ الشاعر الأردني المرموق سنة جديدة بنص/ شهادة يعيدنا الى هذا المنحى التراجيدي الذي يشكله الشاعر للوجود ولهذا الراهن والعالم المليء بالمفارقات، سنة تمضي بينما يمضي الشاعر دائما الى الإنصات الى نبض الأسئلة التي تتحسس عمق وكينونة الحياة متلمسا كوة للخلاص مع أنه في النهاية يمضي دائما اتجاه المستقبل. إقرأ المزيد...
في الغسق أترك أثقالي
يشكل الشاعر والتشكيلي العراقي حكيم نديم الداوودي، نصه الشعري على وقع العزلة وهي تحاول أن تترك بعضا من أدران الحياة وانجراحاتها، وفي سعيه الحثيث الانصات الى ذاته يرصدها ويتبع صداها كي يكشف دلالة الغياب حين تملأ وجوده وتجعله بلا معنى وهو ما يدفع الشاعر أن يبحث عن عبور آخر هذه المرة الى معرفة السؤال وكنهه. إقرأ المزيد...
الأمير قيس
يكتب الشاعر الفلسطيني حسن العاصي اغترابه البعيد وهو في المنفى بعيدا عن الوطن، يكتبه من شجون هذه الذات المتشظية والتي تحاول أن تخرج من شرنقة التيه، بحثا عن أمل يلملم من خلاله الغد حتى لا يكون مآله كذاك الأمير الذي ابتلعته الصحراء بعيدا عن الآهل والأحباب والوطن رغم أن البسمة لم تفارق محياه. إقرأ المزيد...
مدّاحُ النّدمِ
يخصنا الشاعر المغربي فتح الله بوعزة بنص شعري جديد يؤكد من خلاله قدرته على التقاط التفاصيل الحميمية للقصيدة عندما تتواشج كينونة الشاعر مع كينونة القصيدة في تماهي خصب يولد العديد من الدلالات، لتظل كينونة الشاعر قصية وهي تبحر في غربة العالم اليوم وهو ينهض من تعاسة الإنسان، فيما اختار الشاعر أن يظل العين النفاذة التي ترصد مفارقاته. إقرأ المزيد...
حـالِـــمًــا ما بَـقيتُ
يتأبط الشاعر محمد المهدي حلمه كي يعبر به مسالك ووجع الحنين، وفي عبوره المجازي يتخطى متاهات الكون وأسراره كي ينتهي الى لحظة تعيده الى مهاده الأول الطفولي وعبرها يكتب حروفه التي تظل نبراسه في الحضور والغياب. إقرأ المزيد...
دورات ثلاث لحياة
صوت شعري شاب يرسم أولى خطواته في درب الكتابة، الشاعرة مريم شكروي تلامس دهشة القصيدة من خلال استدعاء دورات الحياة في مختلف تجلياتها عابرة بذاتها الى مرحلة التحلل وهي تدرك بشغف طفولي قدرة الكتابة على احتضان سكونها النهائي. إقرأ المزيد...