حفر في منظومة قيم القسوة الاجتماعية
يتخذ هنا القاص العراقي المرموق من رواية عالية ممدوح «الأجنبية» مدخلا للكشف عن نوعين من الكتابة عن المرأة/ كتابة المرأة العراقية. يتسم أحدهما بالاكتفاء بوصف وضع المرأة وعزلتها، بينما يغوص الآخر في أعماق مشاكلها الوجودية، ويكشف للصيرة ثاقبة عن حقيقة أزمتها الإنسانية العامة. إقرأ المزيد...
جدلية الزمن وإشكالية المعنى فى رواية «كبرياء الموج»
يكتب الناقد المصري أن زمن المعنى في هذه الرواية جدلي متسع يختبئ مع كل متخيل فى النص الروائي، نستشعره كرجع صدى يتواشج فيه المادي والروحي المرئي واللامرئى ومن ثم فهو يوقظ أعماقاً جديدة من الإحساس فى ذواتنا ويمنحنا بصيرة ترى روح الرواية فينا. إقرأ المزيد...
ذاكرة إنعام كجه جي بين استعمار وديكتاتورية
يرى الناقد العراقي أن الاسترجاع هو سبيل السرد كله في هذه الرواية. تبدأ وقد انتهى كل شيء. عاشت تاج الملوك حياتها وتبدلت أسماؤها وأعمالها وسكنها، وخرجت بمرارات ما ضاع منها. لذا كان الماضي شامتاً، لكنها الآن تشركنا في جزئياتها وتبدلاتها الحادّة. تلك التبدلات والتحولات التي يعدها دارسو السرد أساس الرواية وعصبها الرئيس. إقرأ المزيد...
جماليات الكتابة القصصية المغربية
يرى الناقد المغربي أن قصص المجموعة تندرج تحت جماليتين كبيرتين: - الأولى جمالية الواقعية التي يتم فيها الحفاظ على قانون الواقعية في التصوير والتعبير وتجاوز هذا القانون بمقدار في الآن نفسه، والثانية جمالية التجريب بكل رحابتها وسَعَتِها واحتمالاتها التكنيكية والثيماتية المتعددة، وهي جمالية ثرة، محتشدة بالتجديد. إقرأ المزيد...
إدراك الطفلة في رواية «بروتوكول»
يرى الناقد أن الكاتبة تبني حكايتها وفق أسلوب يمتثل لإدراك الطفلة، والطريقة التي تعرّف بها الأشياء من حولها. هذه الرواية تشبه انكشاف الحجب عن عقل الطفل. إذ تنقل تلك الفترة التي يبدأ فيها الأطفال بإدراك بشاعة العالم من حولهم، أو لا مثاليته، واختلافه عما جاء في الكتب المدرسيّة، وعن أفكار الآباء المحبين إقرأ المزيد...
الرواية بوصفها أم الفنون
يرى الناقد العراقي أن اعتماد هذه الرواية على مجموعة غير قليلة من الوثائق، سوف تجعل منها رواية وثائق، تنضم إلى جنس الرواية الميتاسردية، وهي لعبة ليست جديدة، فقد توفرت عليها روايات غير قليلة. لكنها – هنا - لعبة مركبة، تعتمد محور الرواية، والسرد عامة، وهو الحكاية، واستثمارها، من خلال إعادة صوغ الحكايات الواردة في الوثائق. إقرأ المزيد...
سلطة الأشياء في رواية «بدو على الحافة»
يرى الناقد المغربي أن هذه الرواية تصوير دقيق لما تعج به مجتمعات الجنوب الشرقي على وجه العموم. إنها نوع من الكتابة الإبداعية التي تعيد الاعتبار للجنوب المهمش الذي يصارع من أجل البقاء. هامش المكان والأرض التي حجبها الفضاء المديني. لا نقرأ في الرواية إبداعا فحسب، بل إننا نقرأ تاريخ منطقة بأكملها؛ بسماتها وخصوصياتها التي أفاض المعجم الصحراوي فيها. إقرأ المزيد...