تفكيك الأيقونة الناصرية
يوضح الكاتب أن كتابه ليس نسفاً لوجهة النظر التي ناصرت العمال والفلاحين، إنما محاولة للاقتراب من وجهة نظر الطرف الآخر، أصحاب المصانع والمصارف المؤممة، بقصد تحريض القارئ على التفكير في السياسات الاقتصادية والاجتماعية لدولة الوحدة، وأخطاء تلك المرحلة. إقرأ المزيد...
تشكيل الكينونة، وتجاوز لحظات الغياب
يرى الناقد المصري أن عتبة عنوان الرواية تؤكد المزج بين الشخصي، والتاريخي في مسيرة البطلة، ونشوئها، وعلاقتها بتحولات المجتمع الثقافية التي تتقاطع – بدرجة كبيرة – بإشكالية تحقيق كينونتها الأنثوية بعيدا عن أشباح منزل الرعب، في مقابل تحقق الكينونة، وتجددها في تطور شخصية ناريمان، ووعيها بالذات، والآخر، والمجتمع. إقرأ المزيد...
بين دماء الأخوين
هنا قراءة لكتاب فوّاز طرابلسي "دم الأخوين... العنف في الحروب الأهلية". ويرى الكاتب أن فيه لغتين، واحدة نقدية تنظيرية ترتكز على أدوات أنثروبولوجية وسوسيولوجية، وأخرى سردية، يغلب عليها قص الأحداث بسلاسة وتشويق. بين اللغتين، وبين الأخوين المتخاصمين. إقرأ المزيد...
ثلاث برتقالات مملوكية .. بين الماضي والحاضر
يرى الناقد المصري أن الكاتب بني روايته من دورين منفصلين، ودور مشترك. أسكن في طابقه الأول، المماليك الحكام، بصراعاتهم علي السلطة والمال. وأسكن في طابقه الثاني الفلاحين، أو المحكومين، بحكم المماليك وبالفقر والعوز والذل، ولم يكن هناك سلم بين الطابقين، فعاش كل منهما في عزلة عن حياة الآخر. إقرأ المزيد...
رواية «هندباء برية» للياباني كاواباتا
يبرع كاواباتا في المونولوغ النفسي، ويُظهر جلّ امكانياته الأسلوبية والمعرفية، ولأنه كاتب متنوّع، ولا سيّما في حقل المسرح، فالرواية من أوّلها إلى آخرها، تقوم على الحوار، والاستبطان الذي يلج عوالم الدواخل الإنسانية، فالحوار ينصبّ بين الأم وعاشق ابنتها، حوار سلس، يدور حول الأسباب التي أدت إلى مرضها، وإلى جعلها غير متمكنة من الرؤية الكاملة للكائن البشري. إقرأ المزيد...
«الأنفس الميتة» لنيقولاي غوغول
كان نيقولاي غوغول شديد الحرص على أن يُظهر روسيا بجوانبها وتفاصيلها كافة، متمثلة فيه أو في بطله «تشيتشيكوف». وهو كغيره من الكتّاب الروس، يعتني بكل تفصيلة أو ملمح يمر عليه، لكنه على رغم ذلك لا يثير في نفس القارئ الشعور بالملل. ذلك أن روح السخرية والفكاهة كانت تعتني بتفاصيل الرواية كامل الاعتناء. إقرأ المزيد...
اكتب ثم اكتب ثم اكتب
آثر الكاتب أن يدشن بقصة "ما الفلسفة" عتبة متنه القصصي البكر "الماء المالح" في إعلان صريح وذي دلالة رامزة وميثاق تعاقدي مع المتلقي على أن جوهر الكتابة أي كتابة أدبية إبداعية لا بد أن ينشغل بقلق السؤال الفلسفي والوجودي. إقرأ المزيد...