أصيخوا الانتباه: ما حولنا يهمس!
تحاول هذه المجموعة القصصية الإحاطة بأوضاع البشر في العراق في مرحلة ما بعد الاحتلال، حيث تعمق التمزق في بنية المجتمع الذي دخل حروباً جديدة أكثر فداحة، فبدا كمن يهوى لهاوية لا قرار لها، قصص ترصد التفاصيل، ومن هنا تأتي مساهمتها المعرفية في إلقاء الضوء على عراق محتل ممزق. إقرأ المزيد...
ليلى
ربما لا يمكننا اختزال هذا النص البديع في تشريد "ليلى" المراهقة الفاتنة ابنة "أبا العبد" العامل في تفجير الصخر، مع "سعيد" تاجر الخردة المتجول بسيارته المتهالكة، وقدوم جحافل المولعين بالثأر للشرف الذين لم يهتموا يوما بأبي العبد، ليكشف النص باقتدار خلو هؤلاء من أي شرف. إقرأ المزيد...
السّم في الدسم
طائفة خادمات المنازل لا يعانون هنا من تدنى وظائفهم فقط، بل أيضا من كونهم أجانب اضطرتهم الظروف لترك حتى أطفالهم الرضع، "كاجوال" الممرضة الهندية، ترعى أم كريم العجوز التي تخطت التسعين، وتعاني من قسوتها على الرغم من كونها من ينظف برازها، ينتهي النص بمفاجأة عن رضا المغلوب. إقرأ المزيد...
نحيب الليْلك
هل كان بكاء الليلك، المماثل لنحيب ناي مصنوع ولابد من أخشاب الشجرة الأم هو قلق وحيرة المعلمة "حكيمة" تجاه الطبيعة المتقلبة ما بين التألق والتفتح ثم الأفول والاضمحلال؟ فالزهور المهداة لها من تلاميذها توقظها فجرًا لتردد في استسلام أبيات شعر تنتهي بأن "الشُّهْبَ أشرَفُها السّواري". إقرأ المزيد...
النبض الأوّل
الراوي يقع في حب "هند" ابنة المعلم بالمدرسة. قبل نهاية العام يجازف، بتسليمها رسالة، فترد برسالة مفعمة بالحب والورد، لعلنا في مثل هذا النوع من الكتابات، لا ننتظر ما إذا كانت الكتابة جيدة أم رديئة؟ بل: هل هي صادقة في التعبير عن وخزة الشعور الأول بالحب؟ إقرأ المزيد...