المؤلف (رواية العدد)
كان من مظاهر زمن الرواية أن هجر بعض الشعراء الشعر إلى الرواية. هكذا هجر الكاتب المصري الشعر بعد خمسة دواوين، ويثبت أقدامه فى فى بحور الرواية، فيثبت فى روايته أن (المؤلف) مهما شطح به الخيال، وطار إلى المشكلات الكونية، والأسئلة الوجودية، فإن جذوره فى الأرض، منها ينطلق، وإليها يعود. إقرأ المزيد...
ساعة لقلبك
تقتنص القاصة والروائية صفاء عبد المنعم أحداث قصصها من تجاربها الحياتية، فتبدو قصصها كما لو أنها تتحدث إلى صديق، فتتماها فيها الرؤية البعيدة متخفية وراء البسيط والعادى من الأحداث. وكأنها تدعو قارئها إلى اكتشاف كنزه المخبأ تحت قدميه. إقرأ المزيد...
تفرّغ أدبيّ
بأسلوب ساخر يشيد القاص العراقي صادق الطريحي قصته التي تشير من طرف خفي بتكوين المؤسسات العراقية التي تدير الدولة، وتسير بالمركب العراقي نصف الغرقان، إلى هاوية المستقبل، من خلال تفصيل يومي عن محاولة تفرغ. إقرأ المزيد...
شــموســه
يمثل القاص المصرى، العائد لكتابة القصة بعد فترة توقف، المثل فى إبراز شاعرية القصة القصيره لا من حيث الرؤية فقط، وإنما أيضا فى تحميل التفاصيل الصغيرة بحمولات دلالية، توسع من فضاء القصة، دون أن تفقد متعتى: التلقى والتفكر. إقرأ المزيد...
خَطُّ الحُبِّ فِي الكَفِّ
يصور الكاتب العراقي في نص يذكرنا ببنية القصة القصيرة في أول نشأتها، متابعاً العالم الداخلي لشاب عراقي زمن الحرب الإيرانية العراقية الحائر والقلق بين وجوده المهدد بالحرب ومشاعره الجياشة بحب قريبة له، فيطل القارئ على تلك الأيام العصيبة المتوترة، والقصة مكتوبة بلغة رشيقة تلقائية. إقرأ المزيد...
حفنة وهم من جزيرة الذهب
منذ أن يولد الإنسان، والحلم يشده متسارعا. ويظل بعيدا هناك كالنداهة .. ليكتشف فى نهاية العمر، أنه كان يطارد السراب. دأب الأكاديمى والقاص على أن يتنقل بين البساتين، ليقطف من كل بستان زهرة، وليشكل منها فى النهاية، صحبة متجانسة الألوان، نفاذة الرائحة. إقرأ المزيد...
قصف كوبنهاگن
يصور الكاتب الدنماركي لحظات سقوط القذائف وسط العاصمة كوبنهاجن في الحرب الإنكليزية الدنماركية مطلع القرن الثامن عشر راسماً المكان وهلع الناس ليركز على الشخصية المحورية الذي بدا غير مهتمٍ بالحياة أول وهله إلى أن يدفعه رعب كلبٍ هارب صار يركض جواره طالباً الأمان إلى حب الحياة والرغبة بالعيش طويلاً إقرأ المزيد...