المكتبة الافتراضية
ربما لا يمكننا تصنيف هذا النص المدهش بارتياح، فالتناص حيلة بنائية أساسية ملهمة؛ لا يرد عبثًا اسم "بورخيس" وقصته "مكتبة بابل"، يتصاعد النص إلى للطبقة السابعة حيث "وحيد الزمان"، مهندس المكتبة التي هي "النص الخصيب"، والسرديات الكبرى، أما الواقع فهو سرد يعاد تشكيلة إلى ما لانهاية. إقرأ المزيد...
بمشيئةِ الزّيتِ المَهينِ
هذا نص عابر للأنواع، يجمع بين كثافة الشعر، وتعدد مستويات السرد في زمكان أرض السواد منذ الأزمنة السومرية والبابلية وحتى اليوم. مترع بالإحالات التناصية الخصبة لنصوص مقدسة وتواريخ وأشعار وسرديات غزيرة، يبني بها عالمه النصي الفريد، وتعدد مستويات الدلالات به، ويفتحه على أفاق من الأسئلة التي تردنا لقراءته من جديد. إقرأ المزيد...
المَهنةُ الأخيرةُ للكاتب
يكتب محرر (الكلمة) تلك القصة التهكمية الشفيفة التي يبقى فيها «بابل الكبرى» و«السواد» مسرحا لما يدور فيها من أحداث، فيضفي أبد المكان روحه وشعريته على أزمنة السرد وهي تتداخل مع أمكنته، ويفتحهما معا على واقع يرصد حياة المثقف الذي يأبى أن يرتهن للسلطة على مرّ العصور. إقرأ المزيد...
خذي زينتك عند كلّ قصيدةٍ
يبدو أنّ المدرسة الرّومانسية في الشّعر العربي، ما زالت تؤتي أوكُلَها في كل حين، وفي هذه القصيدة يحاول الشاعر محرر المجلة، أن يتغزل بالمرأة ـ المدينة، موظّفا قصيدة الشاعر الكبير مصطفى جمال الدين في بغداد، والمرأة هنا هي السّيدة العراقية التي تمثل الخصب الثقافي الرّافداني على مرّ العصور. إقرأ المزيد...
حوار ٌ مستمر
هذه القصيدة/ الصلاة التي يناشد فيها الشاعر الله المطلق في كل الديانات، روح العقل والمنطق والوئام، والذي أسبغ على البشر كل العطايا والنعم كي يعم السلام على الأرض، أن يعيد للعراق/ بلد النخيل والأعناب وموطن الشرائع والقوانين/ السلام والعقل، بعدما انتشر فيه القتل وسادت الطوائف، فتبدد الشعر/ الحياة. إقرأ المزيد...
أمي أولُ من يعلم
يصور القاص العراقي لحظة درامية من لحظات الحرب الأهلية العراقية قبل سنواتٍ قليلة من خلال شخصية الجندي النازل في إجازة وهو يفكر بالهدية التي أشتراها لأمه. وبين هذه اللحظة وسوقهم إلى مجزرة على دجلة يحتدم النص ويفيض بالمشاعر الدفينة وأخيلة الخلاص. إقرأ المزيد...
تفرّغ أدبيّ
بأسلوب ساخر يشيد القاص العراقي صادق الطريحي قصته التي تشير من طرف خفي بتكوين المؤسسات العراقية التي تدير الدولة، وتسير بالمركب العراقي نصف الغرقان، إلى هاوية المستقبل، من خلال تفصيل يومي عن محاولة تفرغ. إقرأ المزيد...
لست أنا من كتب هذه القصة!
يبني القاص العراقي قصته حول حدث بدا عادياً حول نشر قصة ما في مجلة، ليتصاعد مستخدماً أسماء رمزية، لها علاقة بالتاريخ، ليتمحور الموضوع في خلاصته على محاكمة الصحفي العامل في الصحف العراقية زمن سلطة الطوائف، وبقوانين سنتها السلطات الجديدة التي كرست التخلف والخراب. إقرأ المزيد...
قصة الملاعق
يمزج القاص العراقي بين الشخصية القصصية وشخصية الراوي مصوراً مشهد يجسد العنف في العراق، من خلال قيام مجموعة مسلحة باقتحام مطعم وسط بغداد واقتياد عامل المطعم إلى المجهول في جو مرعب. إقرأ المزيد...