كتاب يحيى بن الوليد «إدوارد سعيد في ثقافات متصادمة»
لاشك أن الناقد المغربي صاحب هذا الكتاب كان من أوائل النقاد العرب الذين اهتموا بأعمال إدوار سعيد والكتابة عنها باللغة العربية. وتكشف مراجعة كتابه الثاني عنه عن إلمام واسع بالكثير من القضايا التي طرحها، والتي شكلت عددا من الإضافات المعرفية المهمة لحق النقد الأدبي في القرن العشرين. إقرأ المزيد...

قراءة مغايرة لرواية «الزنزانة رقم 7«
وتظل الحاجة إلى الناقد ، ما ظل هناك إبداع. فالتناول النقدى من أكثر من ناقد يُعدد وجهات النظر التى تُثرى العمل وتوسع آفاقه، بل ربما قد يأتى من يوسع من رؤية الكاتب نفسه، وما لم يرد على ذهنه، ولكنها زاوية تلفت نظر القارئ أن ينظر من خلالها. كما أن تعدد وجهات النظر حول عمل واحد، يُخرج القارئ من سياسة الخضوع للرأى الواحد فيعتبر النقد فى هذه الحالة، وسيلة للتنوير، وقبول الرأى الآخر. لذا كانت هذه "قراءة مغايرة" قد تخرج القارئ العربي من زنزانة الكبت، والجمود. إقرأ المزيد...

بين كتَبَة وكُتّاب»: خرافة المكتوب
لا يقدم جاكمون تأريخاً أدبياً بالضرورة، وإن اشتمل على تحقيب للزمن الأدبي في مصر وتجييل له، ويتوقف عند أحداثه الكبرى وعند أحداث السياسة التي واكبتها، ويربط بينهما أحياناً ويرفض الربط بينهما أحيانًا أخرى، متكئاً على الديناميات الداخلية للحقل الأدبي أكثر من السياسة بوصفها العامل الفارق في التحولات الأدبية الجمالية. إقرأ المزيد...

بكائيات غزة: ما بين المقاومة والإبادة
إن بكائيات غزة ليست مجرد نصوص أدبية، بل هي نواحٍ إنسانيّ عميق، ومرآة تنعكس فيها مآسي غزة وشعبها الصامد، الذي يواجه الموت اليوميّ بجوعه، بدمه، وبدموعه، دون أن تنكسر إرادته. لقد استطاعت الكاتبة أن تكتب، لا عن غزة فقط، بل عنها وعنّا جميعًا، عن الوجع العربي الصامت، والموقف الإنساني المرتبك، عن شهداء بلا قبور، وأطفال بلا طفولة، وأعياد بلا بهجة. إقرأ المزيد...

اشتباك الفلسفة مع السياسة والآيديولوجيا
سعى الكاتب لبيان كيف أنّ الفلسفة -التي كثيراً ما تُقدّمُ على أنها محايدة أو «خارج التاريخ» أو «خارج السياسة» لا يمكن فهمها إلا في علاقاتها بالمؤسسات، وبالهجرة، وبالسلطة، وبالآيديولوجيا -أي في سياق الحراك الاجتماعي والفعالية السياسية، وليست تمثلاً لنزوعات فكرية خالصة. إقرأ المزيد...

»الأشياء التي تنقذنا« رواية إيطالية عن الحياة الاجتماعية للأشياء
لا تحضر الأشياء في الرواية كجمادات، بل ككائنات تحمل ذاكرة وقيمة وجدانية، يمكن أن تكون مرآة تعكس حياة كاملة، أو جسوراً تربط الحاضر بالماضي. وهنا يتقاطع السرد الأدبي مع التصور الفلسفي: الأشياء ليست محايدة، إنها حاملة لقصص وتجارب، ولا يمكن فهمها إلا داخل شبكة العلاقات التي تنسجها مع البشر. بهذا المعنى، يمكن القول إن الأشياء التي تنقذنا تتبنى بصورة مباشرة فكرة أن الأشياء ليست صامتة، وأنها قادرة على أن تكون فاعلة في حياة البشر. إقرأ المزيد...

رواية «رقصة الفلامنكو» للكبير الداديسي
رغم أن رواية تدخل ضمن النفاذ إلى التاريخ من نقطة الأعلام باستحضار شخصية تاريخية هي لسان الدين ابن الخطيب، فإنه يمكن تصنيفها ضمن الروايات التي تشتغل على مجال المآسي، وما استدعاء الشخصية والمكان إلا لتقديم رؤية خاصة لما يجري، مما يمكن أن نرفعه إلى مستوى المأساة، المأساة في وعي الكاتب الذي طالما التبست شخصيته بشخصية السارد. إقرأ المزيد...

تَحْلِيلٌ نَقْدِيٌّ لِخَصَائِصِ النَّصوص فِي «أَحْلَامُ بَاسِمَةُ»
يَخْلُو الْعَمَلُ مِنْ الْحَبْكَةِ الْخَطِّيَّةِ التَّقْلِيدِيَّةِ، لِيَحُلَّ مَحَلَّهَا جَمَالِيَّاتُ التَّقْطِيعِ حيثُ اللَّوْحَاتُ السَّرْدِيَّةُ المكثفة الأحداث هِيَ “وَمَضَاتٌ" أَوْ" إِيحَاءَاتٌ" تُلَمِّحُ إِلَى قِصَّةٍ أَكْبَرَ، تَارِكَةً لِلْقَارِئِ مُهِمَّةَ رَبْطِهَا وَتَخَيُّلِ مَا بَيْنَ السُّطُورِ. إقرأ المزيد...

سلافوي جيجِك.. التاريخ من منظور فيزياء الكم
يعيد جيجك التفكير في مفاهيم التاريخ بالاعتماد على مقاربة كمومية جريئة ومبتكرة تسعى إلى زعزعة التصورات التقليدية. فبدلاً من أن يكون التاريخ مساراً خطياً يقود إلى نهاية محددة مسبقاً أو غاية كبرى حتمية، يقترح أن نفهمه بوصفه فضاء ديناميكياً من الاحتمالات المتراكبة، ما يشبه الوضعية الكمومية التي تتعايش فيها إمكانيات عدة من دون أن تحسم إلا عند حدوث القياس أو التدخل الحاسم. إقرأ المزيد...

«قاهرة» علاء الديب
القاهرة عند علاء الديب تتجاوز المكان إلى كونها عنصر ضغط مؤلم: حركة بلا توقف، وزحام في مقابل شعور بالخواء. القاهرة الضخمة تضاعف محنة أبطالنا، تجعلهم ذرّات غبار في الشوارع، ثم تتفرج على مأساتهم، عندما يمارسون جنون التحرر من الملل. إقرأ المزيد...
