قصائد
قلب مريض بالحياة يهدر القلب يشرد في العزلة كما لو أنه يهرب من غابة كثيفة ومن كمائن بين الأشجار والكلمات الدافئة والفجر المنافق. هناك يستبد الضوء الكاذب بالأفق وينزع عن بياض الصبح براءته: لم تأت الشمس والقلب، بعدُ، لم يتعب من أحلامه ومن الكوابيس التي أرقته طيلة ليل وافر دون أن يجد منفذا إلى الأمنيات المتناثرة في شرايين الحياة. في العزلة يهدر قلب مريض بالحياة ربما يهم بأن ينام، غير آبهٍ بشيء ربما. شاعر الآتي، ما يضمره الماضي وأنتَ نشيد في فم الضرورة، انتشاءٌ احتفاء بسقوط آخر الواقفين وصعود آخرين فوق جسر الضوء يمرون، كما البرق، باتجاه الشروق البعيد، حيث القوة حياة مضاعفة وحيث الضعف حياة فقطْ، هناك تتملك الكائن سلطة الأفول وهناك يحشد الموت أرجله اللانهائية وأياديه غير البيضاء وأعينه التي لا ترى، ويخبط كحاطب ليل فاتحا بوابات النسيان عن آخرها، وأنت، أيها الشاعر الوحيد، أيها الشاعر المشاء، كالعادة، تقدح نارك، وتنزع في العتمات نحو الشروق البعيد حيث القوة حياة مضاعفة وحيث في قلبك، يرتجف الخلود مازلت أواصل موتي في الخرافة متسع ليدٍ تتهيّأ للرفض. جسمي صحارى وأجنحتي ملتقى شجرات وأودية عابرةْ الطيور، هنا، تنزوي في حفاوة شكل يليق بقبر الضرورة ما زلت خِلاًّ لمجد يفرّ إلى الغيمِ مازلتُ طفلا يوزع سحنته للحكايات. مازالت الدرجات التي لم أطأها تواصل قتلي. إذن سترثن مُحَيّايَ أيتها الضحكات الكثيفة خلف المتاهة تعرج روحي إلى مرتقاها وتسرف في الزَّهو مشرقة في سديم الغرابة. jamalmoussaoui@maktoob.com
قلب مريض بالحياة يهدر القلب يشرد في العزلة كما لو أنه يهرب من غابة كثيفة ومن كمائن بين الأشجار والكلمات الدافئة والفجر المنافق. هناك يستبد الضوء الكاذب بالأفق وينزع عن بياض الصبح براءته: لم تأت الشمس والقلب، بعدُ، لم يتعب من أحلامه ومن الكوابيس التي أرقته طيلة ليل وافر دون أن يجد منفذا إلى الأمنيات المتناثرة في شرايين الحياة. في العزلة يهدر قلب مريض بالحياة ربما يهم بأن ينام، غير آبهٍ بشيء ربما.
شاعر الآتي، ما يضمره الماضي وأنتَ نشيد في فم الضرورة، انتشاءٌ احتفاء بسقوط آخر الواقفين وصعود آخرين فوق جسر الضوء يمرون، كما البرق، باتجاه الشروق البعيد، حيث القوة حياة مضاعفة وحيث الضعف حياة فقطْ، هناك تتملك الكائن سلطة الأفول وهناك يحشد الموت أرجله اللانهائية وأياديه غير البيضاء وأعينه التي لا ترى، ويخبط كحاطب ليل فاتحا بوابات النسيان عن آخرها، وأنت، أيها الشاعر الوحيد، أيها الشاعر المشاء، كالعادة، تقدح نارك، وتنزع في العتمات نحو الشروق البعيد حيث القوة حياة مضاعفة وحيث في قلبك، يرتجف الخلود
مازلت أواصل موتي في الخرافة متسع ليدٍ تتهيّأ للرفض. جسمي صحارى وأجنحتي ملتقى شجرات وأودية عابرةْ الطيور، هنا، تنزوي في حفاوة شكل يليق بقبر الضرورة ما زلت خِلاًّ لمجد يفرّ إلى الغيمِ مازلتُ طفلا يوزع سحنته للحكايات. مازالت الدرجات التي لم أطأها تواصل قتلي. إذن سترثن مُحَيّايَ أيتها الضحكات الكثيفة خلف المتاهة تعرج روحي إلى مرتقاها وتسرف في الزَّهو مشرقة في سديم الغرابة.
jamalmoussaoui@maktoob.com