التفكير النقدي ورهان تقويض الأطر المغلقة
يقرأ الكاتب المغربي هذا الكتاب لكارل بوبر الذي استهدف التصدي لأبرز تجليات ومظاهر اللاعقلانية، متجسدة بالخصوص في النزعة النسباوية المسلمة بالمبدأ القائل أن الحقيقة ذات ارتباط حثيث بخلفيتنا العقلية، وموضحا الكيفية التي قوض بها حججها وتبيان تهافت مسوغاتها في أفق إحلال النقاش العقلاني الخصيب والمثمر بدلا منها. إقرأ المزيد...
عندما يُتخذ غموض التعبير مقياساً لعمق الفكر!
يرى الناقد إلى أن الغموض والتعقيد في نصوص الكتاب ليس أكثر من قناع يخفي وراءه إفلاساً فكرياً. ويخلص إلى أنه ما من فكرة أدبية أو فلسفية أو علمية مهما كان حظها من التعقيد والعمق، إلا ويمكن ملامستها ومجاذبتها والتعبير عنها بلغة واضحة ومفهومة، وإيصالها إلى المتلقي. إقرأ المزيد...
الوظيفة الإقناعية للصورة الإعلامية
يتناول الباحث المغربي هنا ما يمكن دعوته بنحو لغة الصورة أو أجروميتها في الإعلام المرئي. باعتبارها تبادلا لدوال دون مدلولات، ووسيلة للاستثارة تعمل على تحييد العقل بتعاقب الأحداث غير الخاضعة لسياق يحكمها، دون توفير المسافة الضرورية بين التلقي والاستجابة مما لا يترك للعقل مجالا للفحص والنقد والتمحيص. إقرأ المزيد...
حين تنزف الذاكرة أوجاعا
يتناول الكاتب المغربي في تحليله لرواية (سارق الجمر) المغربية أوجاع شريحة من مناضلي الجامعات المغربية في ثمانينيات القرن الماضي، وكيف تركت قسوة القهر وسنوات السجن والخديعة أوجاعها القاسية على شخصيات الرواية جميعها، لم يسلم من جراحها الدامية أحد، حتى فكرة النضال نفسها. إقرأ المزيد...
عندما يتحول المجد إلى تمجد في دولة المستبد
يخلص الكاتب إلى أن المستبد فرد عاجز لا حول له ولا قوة إلا بالمتمجدين، والأمة لا يقوم حالها إلا بوجود أبناء بررة من طالبي المجد، وبين هؤلاء وأولائك يدور الصراع، فإما أن يظفر المتمجدون فيطول عهد الاستبداد، وإما أن يظفر طلاب المجد ممن طموحهم أن يشتروا السعادة لأمتهم، فتنعم بعد شقاء. إقرأ المزيد...
قراءة في مفهوم "البرابرة"
ترى من يكون البربري، أهو من فصيلة الإنسان، أم من فصيلة أخرى مختلفة؟ ولو فرضنا أنه إنسان، فهل من صفات خاصة تميزه عن غيره، وتسوغ وصمه بالبربرية؟ هل يتعلق الأمر بسجايا خِلقية تطبع البربري ولا تتوفر في غيره، أم أن المسألة ذات صلة بسلوكات وتصرفات يأتيها، وتخرج عن مألوف البشرية أو بالأحرى عن مألوف الجماعة المخول لها إطلاق الصفات وإصدار الأحكام التقويمية؟ إقرأ المزيد...
حين تنزف الذاكرة أوجاعا
يرى الكاتب المغربي ان الروائي في رواية «سارق الجمر» لم يشأ أن تكون روايته سيرة ذاتية تستعيد شريط حياة عاشتها في زمن النضال الذي كانت جامعة ظهر المهراز بفاس مسرحا له خلال ثمانينيات القرن العشرين، تستعرض فيها انتصاراتها وخيباتها، أفراحها وأتراحها، بل أرادها سيرة بأصوات متعددة، أو لنقُل أنه أرادها لحظة بوح واعتراف تأخذ خلالها كل ذات الكلمة لتسمعنا صوتها/وجعها داخل الحكاية. إقرأ المزيد...