إدوارد سعيد .. سيرة فكرية
من وجهة نظر المؤلفين فإن مفارقة هوية إدوارد سعيد هي الميزة الإستراتيجية لـ«دنيويته»، الميزة التي تقدم مفتاحاً لاهتمامات وقناعات نظريته الثقافية. هذه الهوية هي نفسها نص يدرس وتعاد كتابته باستمرار من سعيد متقاطعاً ومترابطاً بكل النصوص الأخرى التي يكتبها. إقرأ المزيد...
حين تنزف الذاكرة أوجاعا
يرى الكاتب المغربي ان الروائي في رواية «سارق الجمر» لم يشأ أن تكون روايته سيرة ذاتية تستعيد شريط حياة عاشتها في زمن النضال الذي كانت جامعة ظهر المهراز بفاس مسرحا له خلال ثمانينيات القرن العشرين، تستعرض فيها انتصاراتها وخيباتها، أفراحها وأتراحها، بل أرادها سيرة بأصوات متعددة، أو لنقُل أنه أرادها لحظة بوح واعتراف تأخذ خلالها كل ذات الكلمة لتسمعنا صوتها/وجعها داخل الحكاية. إقرأ المزيد...
استخدام الواقع في «استخدام الحياة»
يرى الناقد المصري أن الرواية تسير بشكل أقرب للشكل الكلاسيكي،حيث تتشعب الخيوط وتتشابك الشخصيات، وتتداخل الرؤى، وكأننا في غابة من العلاقات السرية والعلنية، الماضوية والحاضرة. التخيلية والعلمية، حيث كان جزءا حيويا منها استخدام الهوامش القائمة علي رصد المصادر التاريخية التي تزرع الرواية في أرض الحقيقة، وكأننا نقرأ التاريخ روائيا. إقرأ المزيد...
مواقف غرائبية في «مكتبة» زوران جيفكوفيتش
يكتب الروائي السوري أن الكاتب مهووس بالمكتبات يجد نفسه محاصراً بمواقف كابوسية، ومتاهة لا يخرج منها بسهولة، كما لو أنه في برج بابل للغات. المكتبة هنا لا تشبه مكتبة أمبرتو ايكو في «اسم الوردة»، إنما موزاييك مكتبات تضع الراوي في مواقف غرائبية. إقرأ المزيد...
من ظاهر الجدل السياسي إلى البحث في آفاق المعنى
يوضح الكاتب أن خطاب الكتاب ينتمي إلى الخطاب النقدي الذي يتهجى التعرف إلى الإشكاليات التي تتضمنها بعض الخطابات السياسية للإسلاميين، وإشكالياتها ضمن اتجاه بدأ بالبروز مؤخراً، داعياً إلى لفت النظر إلى الخصائص الأخلاقية لعدد من معطيات الدولة عند الإسلاميين، مقابل إبراز مشكلات الدولة الحداثية الأوربية وإشكالياتها الأخلاقية. إقرأ المزيد...
هنري كيسنجر: كيف نتجنب الفوضى العالمية
يقدم لنا الباحث المغربي هنا مراجعة مهمة لكتاب هنري كيسنجر الأخير، يكشف فيها عن وعي كيسنجر بما آلت إليه مشاريعه الجيوسياسية من خراب، وعن مواصلة حالة نكرانه لمسؤوليته عما اقترفت أفكاره من جرائم، وتخوفه في الوقت نفسه من الصراع بين الولايات المتحدة والصين الصاعدة، ومن الفوضى العالمية. إقرأ المزيد...