«البيت الأزرق» متعة القراءة .. ومساءلة الحياة روائياً
يكشف الناقد الفلسطيني الكبير هنا عن عدد من مستويات القراءة المتعددة في تلك الرواية التي برغم انشغالها بما يدعوه لبنانية النص الروائي تنفتح على جدليات الفرد/ المجموع، والداخل/ الخارج، والواقعي/ المجازي، والطهر/ والدنس، الذي يعين «عالم القيم» منظوراً للعمل الروائي، محتفية عبر هذا كله بالحياة والفن. إقرأ المزيد...
التفكير عبر الحدود وأخلاقيات الهجرة
يتناول الكاتب السوداني المرموق هنا أحد أحدث الكتب الصادرة بالألمانية عن واحد من موضوعات الساعة في أوروبا وهو الهجرة، وكيف عالج مؤلفه الموضوع برصانة وخلفية فلسفية حدد بها أوجه القصور في سياسة الهجرة الالمانية والأوروبية؛ وقدم حلولا فيها قدر من التفاؤل، ولم ينج من الوقوع في بعض التناقضات. إقرأ المزيد...
جماليات التجريب في «رواية الحلاج»
إن هذه الرواية الأشبه بأحجية تستفز المتلقي لفك شفراتها، كسرت قيود المألوف فهي المعادل الموضوعي لما يحدث في عصرنا الحالي رغم تعدد لوحاتها وتعدد شخوصها وتزاحم أحداثها فاستخدم الروائي الحلاج قناعاً ليرصد من خلاله للمتلقي السلبيات والإيجابيات بل أيضا الخرافة التي تعبث بالوعي الجمعي للمجتمع إقرأ المزيد...
«القرداتي» ... روح تعبث مع العالم وتسائله
يكتب الناقد المصري أنه في هذا العمل، يرتحل القاص في عوالم تمزج بين الواقعي والفانتازي، مسكوناً بحس ساخر، لا يعطل آلية السرد، وجاعلاً من الحوار جزءاً مركزياً من المتن، واعياً بتداخل الأصوات والصيغ السردية واندماجها في بنية متجانسة ومعبرة عن روح تعبث مع العالم قبل أن تسائله. إقرأ المزيد...
إياد جميل يلاحق مهنة المتعة في شوارع حلب
يرى الروائي السوري أنه رغم أهمية تشريح هذه المهنة وتوابعها، إلا أنّ الباحث اتكأ على الموروث الشفوي لهذه المهنة على حساب القراءة السيسيولوجية المعمّقة. وتالياً فإنه يذهب إلى توثيق المأثور الشعبي المتعلّق بمهنة المتعة، أكثر من عنايته بمكابدات الجسد الأنثوي والتنكيل به علناً. إقرأ المزيد...
لماذا اسمها رواية؟
يكتب الروائي اللبناني أنه يصعب توقّع كيف ستقرأ الرواية هنا، بعد أن صارت متاحة بالعربية. الأرجح أنها ستزيد حلقة الباحثين عن الجدة ضيقا. حتى هؤلاء، لن يأخذوا من الرواية إلا القليل، تبعا لمقدرتهم على متابعة ذلك الدفق المتواصل من الأفكار التي تغلب على الوقائع المسرودة. إقرأ المزيد...
وصية تكشف كنايات مستوطنة العذاب
يرى الناقد المغربي أن السرد في الرواية لم يكن مركبا من حيث تعدد المحكيات وتضافرها، ولكنه تضمن عددا من القصص وهي محكيات صغرى غير تامة، لغياب التفاعل. لقد تأثرت المحكيات بالفضاء المتخيل ومادة الحكي فكانت نهاياتها المأساوية دليلا على النفق المظلم الذي ينبغي أن يُقبر مع الجثة مهما تفسخت وتعفنت. إن الأمل بعيدٌ، ولكنه موجود ما دامت الحياة مستمرة. إقرأ المزيد...