الأدب النسوي واقتحام الممنوع
يرى الناقد المصري أن الكاتبة تقمصت صورة الطفلة، لتسير بها من البداية، وحتي النهاية، متناولة معاناة المرأة في المجتمع الشرقي، مكتفية بالتعبير الهامس، دون التصريح الصارخ. وانحصار المجموعة داخل الأسرة وبين القاهرة والفيوم يجعلها متتالية قصصية متصاعدة مع عمر المرأة، من خلال عيون الطفلة وعفويتها. إقرأ المزيد...
أحمد زين يسرد مراحل حاسمة من ذاكرة عدن
ترى الروائية والناقدة اللبنانية أن الجانب التاريخي المهيمن في النص يحضر من ناحية التأكيد على ماضي عدن التليد؛ في العمل على تخليق فضاء سردي جمالي يؤلف بين الشخصيات جميعها في رؤيتها للمدينة مع التأكيد على حقائق الاستغلال الغربي لمدينة عدن، تحديداً سيادة بريطانيا على شعبها، في مقابل انقسام أبناء الشعب إلى من يرى في الثورة والاستقلال الحل الوحيد للحرية، وبين قسم آخر ينبهر بتقليد المستعمر على اعتباره يحمل قوة تدفع إلى التحضر. إقرأ المزيد...
قراءة في ديوان«بيت العاصفة» لسعيد منتسب
في هذه القراءة يرى الناقد أن منتسب خرج على اللغة. وتمرد على أسلوبيتها، وأتاح للقصيدة هوية مستقلة، وأنه بادر لبلورة هذه الاستقلالية بالمغايرة الشعرية التي تستعير من الحداثة جوهرها في إبداع يتغاير بين الشكل والأسلوب. وفي هذا الابتكار اللغوي رفض لجبروت اللغة النصي والديني. إقرأ المزيد...
أسرار دوستويفسكي أكثر الأدباء ذاتية
إن الرسائل المتبادلة بين الأدباء والفنانين تكتسب أهميتها من قدرتها على كشف الجوانب الذاتية لهم، فالرسائل المكتوبة لم تكتب بغرض النشر، بل للتواصل الشخصي بين الأديب وشخص ما من المقربين له. لهذا فهي تكشف للباحثين ذلك الجانب الخفي من ذوات المبدعين، خصوصا في حالة دوستويفسكي الذي وصف بأنه أكثر الأدباء ذاتية. إقرأ المزيد...
«برهان على لا شيء» الكتابة بذاكرة جمالية
يرى الناقد المصري أن النص الشعري لدى الشاعر يتسم بجملة من السمات الجمالية والتقنية، حيث النزوع اللغوي المحايد، والولع بالمشهدية البصرية، وحضور العنوان بوصفه بنية دالة قادرة على تأدية وظيفة داخل المسار الشعري للقصيدة من جهة، ومسكوناً بجمالية أسلوبية من جهة ثانية إقرأ المزيد...
الرواية بين حدود السيرة الذاتية والتخييل الذاتي
يرى الناقد المغربي إمكانية أن نطلق على هذه الرواية، انطلاقا من موضوعتها المحورية، اسم «حكاية أسرة مغربية». اختار كاتبها لراويها صيغة المتكلم، فأخذت من السيرة الذاتية ومن المتخيل الذاتي جماليتيهما، وأهم الخاصيات الكتابية التي خرجت بالرواية من فخ السيرة الذاتية، تمثلت في كون الكاتب لم يقم تطابقا بين السارد والشخصية المحورية. إقرأ المزيد...
رواية عن الحرب لا تسمع فيها أزيز رصاصة واحدة
يكتب الناقد العراقي أن الكاتبة جنحت إلى الخيال نسبيا لتحقيق التماس بين الخيالي والواقعي على أن تكون حمص هي المدينة – المكان المختار لتوطيد وقائع الحرب في انعكاسات زمنين: ماض ومستقبل من دون المرور بالحاضر إلا لكونه وعاء زمنيا مكتظا بالحرب والفوضى والواقع المستحيل. لكنه يبقى المنتِج للشخصيات والمواقف والأحداث التي يمكن استثمارها بطريقة فنية. إقرأ المزيد...
ظهور الرواية: دون كيشوت والانقلاب السري
يبدع الخيال مايفتقده العالم، من هنا دوره الضمني لكنه الجوهري سياسيا. تدعو الرواية كي نكتشف الطبقات المتعددة والمتناقضة لحقائق متشظية، ثم الملاءمة بين الغموض والأحلام الناتجة عن هذا الاكتشاف. مثل حال دونكيشوت، يمكن أن تكون للقارئ الرغبة في التمرد على العقل السليم الملتزم بالاكتفاء بما لديه. إقرأ المزيد...